هل لدى ترامب خطة لاحتواء إيران أم لا؟

هل تمتلك الولايات المتحدة استراتيجيا لاحتواء إيران في الشرق الأوسط؟ هذا السؤال تطرحه الشعوب في العالم كله والدول وخصوصاً التي منها في الشرق الأوسط. منذ انتخاب دونالد ترامب رئيساً لها بادر الى وضع سياسات أو ربما استراتيجيات كان الهدف الوحيد لها ضرب صدقية سلفه باراك أوباما وضرب إنجازاته وتراثه واخراجه من التاريخ المضيء لبلاده. طبعاً الأجوبة عن السؤال المطروح أعلاه كثيرة، علماً أن الجزم ينقصها رغم استناد معظمها على قرارات اتخذها ترامب وأفعال قام بها، وفي الوقت نفسه على تناقضات كشفت ربما عدم امتلاكه موهبة القيادة من موقعي رجل الدولة والرئيس والمؤهلات اللازمة لذلك. لكن رغم ذلك يبقى مفيداً إعطاء أجوبة عن السؤال نفسه قدمها باحثون بالغو الجدية ينتمي بعضهم الى العالم الشرقي وبعضهم الآخر الى العالم الغربي. إذ أن الناس والقرّاء منهم خصوصاً فضلاً عن سياسيينا وقادتنا وسياسيي العالم الثالث وقادته يحتاجون الى معرفتها، سواء من الذين يعتمدون على ترامب لحل مشكلاتهم الداخلية والخارجية، أو الذين يخافون منه إما لعدائيته لقضاياهم وطموحاتهم، وإما لعدم إيمانهم بالقدرات الكثيرة التي يتطلبها المركز الأول الذي يحتله في البلاده.ماذا قال هؤلاء قبل أقل من ثلاثة أسابيع؟قال أولهم Volker Porthes وهو الرئيس التنفيذي لمعهد المسائل أو الشؤون الدولية والأمنية في برلين عاصمة ألمانيا: "إذا كانت هناك...