بتنا نستحي...

لا خوف على لبنان إلا ممن يقال عنهم إنهم لا يرون في الساحة السياسيَّة سوى ما يتلاءم ومصالحهم وطموحاتهم. أما عن الحالة الوطنية، فحدِّث ولا حرج. القلق والخوف موجودان، كما أسبابهما. الا أنها محنة وتمرّ. فقد اعتاد لبنان مثل هذه الخيبات.في هذه المرحلة، في هذه الساعات الحرجة، يستحي الواحد منا أن يجيب، وبماذا يجيب، رداً على أسئلة صحافي أجنبي، مثلاً؟ وخصوصاً حين تكون الأسئلة تدور حول الأسباب "العمليّة"، أو الواقعية التي تحول دون تأليف الحكومة. وبعد شهور من الانتخابات النيابية وتكليف الرئيس سعد الحريري. وفي هذه الظروف الدقيقة جداً. وعلى كل الصعد. هل هي الحقيبة، عدداً ونوعاً؟ أم أن وراء الأكمة أسباباً شخصيّة، محض شخصيَّة، وفق ما يتردَّد...