الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الجسر: استهداف السفارة الإيرانية سياسي ولا حكومة في المدى المنظور

A+ A-

لاحظ عضو كتلة "المستقبل" النائب سمير الجسر ان "الهجوم الذي تتعرض له المملكة العربية السعودية من قبل البعض في لبنان سببه وقوف المملكة الى جانب الشعب والثورة في سوريا"، معتبرا ان "سياسة السعودية في لبنان سياسة حكيمة، تقف الى جانب الدولة اللبنانية وتدعم مؤسساتها الشرعية ولم يسجل في تاريخها انها وقفت في الداخل اللبناني الى جانب فريق ضد الآخر".


وقال الجسر خلال استقباله وفدا طرابلسيا: "حكي بخطط امنية مرات عدة، لكن الجدية كانت الاخيرة التي انطلقت مع بداية هذا الاسبوع".


وردا على سؤال في شأن ما تتعرض له شعبة المعلومات من هجوم ووصفها بالفرع التابع للطائفة السنية قال الجسر:"هذا الكلام غير حقيقي ومرفوض كليا، فشعبة المعلومات مؤسسة وطنية لكل اللبنانيين وليست طائفية، وحزب الله اكثر الناس تعرضا لها مع العلم ان الفرع هو من كشف شبكات التجسس والاختراقات الاسرائيلية داخل الحزب"، موضحا: أن "سبب الهجوم عليها بسيط جدا ويتمثل بان حزب الله لا يريد دولة".


وعن جديد ملف التفجير في طرابلس، قال: "هناك اجراءات قضائية يجب ان تأخذ طريقها الى التنفيذ، مع العلم ان البعض من الحزب العربي الديموقراطي، الذي ينفذ اوامر سوريا وحزب الله في لبنان، يسعى إلى التشويش على التحقيق في هذا الملف من خلال التهجم على فرع المعلومات واتهامه بفبركة ملف يدين اعضاء داخل الحزب العربي وعلى رأسهم رئيسه علي عيد، وهم حاولوا ايهام الناس ان الجيش آداة طائعة بيدهم وان فرع المعلومات يستهدفهم، حتى قامت مخابرات الجيش بتوقيف سائق علي عيد والتحقيق معه، وقيام جهاز الامن العام بتوقيف المدعو شحادة شدود على الحدود مع سوريا، الامر الذي يعني ان تورطهم ثابت لدى كل الاجهزة الامنية وان المعلومات لا يركب لهم ملفا ما". ولا فتا الى ان "لا مشكلة مع العلويين في طرابلس على الاطلاق بل المشكلة هي مع الجهة المسلحة التي تنفذ اجندة خارجية".


واستنكر الجسر الانفجار الاخير الذي طال السفارة الايرانية، قائلاً: "كل انفجار ندينه وهذه اللغة لا تخلف الا مآسي اينما وقعت، والشماتة في هكذا مواضع لا تصح شرعا، والرسول نها عن الشماتة ونبه ان من يشمت تشمت الناس به وهذه ثقافة يجب ان نعمل على نشرها، خصوصاً ان التفجيرات لا تطال في النهاية الا الابرياء وهذه كأس تمر على الجميع، ولغة غير مقبولة باي شكل من الاشكال"، مؤكدا ان "<التفجير الذي طال السفارة هو استهداف سياسي وليس مذهبيا كما روجت له بعض وسائل الاعلام بهدف اذكاء نار الفتنة ، اذ ان السفارة مقر سياسي وليست مقرا دينيا".


في الملف الحكومي رأى انه: "لا حكومة في المدى المنظور". مضيفا: "لا نريد ثلثا معطلا لنا وآخر لغيرنا فنحن ضد مبدأ تفخيخ الحكومة من الداخل وهناك موقفين مبدأيين مصرين عليهما اولا: انسحاب حزب الله من سوريا، حتى لا يأتي تأليف الحكومة بمثابة ابراء ذمة الحزب وتغطية اشتراكه في القتال، وثانيا: تحييد لبنان عن المحاور الاقليمية والدولية، والالتزام باعلان بعبدا كمدخل اساسي للبيان الوزاري".


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم