كواليس اجتماع السينمائيين لتمثيل مصر في الـ"أوسكار"

عقدت اللجنة المُشكلة بقرار من مسعد فودة نقيب السينمائيين، اجتماعها الأول لاختيار الفيلم الذي يمثل السينما المصرية في "الأوسكار" عن أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية" الذي شهد وضع آلية الاختيار.

واتفق أعضاء اللجنة بالإجماع على تصفية الأفلام المصرية، التي تنطبق عليها لائحة أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، التي تنظم المسابقة وتمنح جوائزها السنوية، وتشترط أن يكون الفيلم المرشح للجائزة عُرض تجارياً من تشرين الأول العام الماضي إلى نهاية أيلول، وبتطبيق اللائحة على الأفلام المصرية التي عُرضت من تشرين الأول 2017 وتلك التي ستُعرض حتى نهاية أيلول 2018 وبلغ عددها 38 فيلماً.

بدأت القائمة بفيلم "أخضر يابس"، الذي عُرض في الخامس والعشرين من تشرين الأول العام 2017، وتنتهي بفيلم "يوم الدين"، الذي سيُعرض في الثاني والعشرين من أيلول واستقر الرأي على اختيار 5 أفلام، في ما يُشبه القائمة القصيرة، جاءت بعد التصويت السري، على النحو التالي: "يوم الدين" إخراج أبوبكر شوقي، "أخضر يابس" إخراج محمد حماد، "تراب الماس" إخراج مروان حامد، "فوتوكوبي" إخراج تامر عشري و"زهرة الصبار" إخراج هالة القوصي، تمهيداً لاختيار الفيلم المرشح من بينها، على أن تُنظم عروض خاصة يومي الأحد والإثنين (9 و10 أيلول الجاري)، لمشاهدة الأفلام الخمسة، تتوافر لها الظروف والامكانات نفسها، سعياً وراء تحقيق تكافؤ الفرص.

ومع الوصول إلى هذه التفاهمات النهائية أكد مسعد فودة أن الأربعاء المقبل (12 أيلول) سيشهد، بعد اجتماع اللجنة والتصويت النهائي لأعضائها، اختيار الفيلم المصري الذي يستحق شرف تمثيل مصر، والسينما المصرية، وخوض غمار المنافسة على "الأوسكار" عن أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية.