تكمن إحدى المشاكل الاساسية لأزمة تأليف الحكومة التي يعانيها لبنان، في ان بطانة الرئيس ميشال عون العائلية تخوض حربا بلا هوادة لوراثته. فسلوك ممثله الاول في اللعبة السياسية لا يدل الا على انه يخوض معركة "ما بعد عون"، اي انه تجاوز "عهد" عمه، وبات في عقله، وحساباته الفعلية في زمن آخر لا وجود لعون فيه! هذا، بكل اسف، هو الاستنتاج الاول لما يحصل على صعيد المعركة التي يخوضها الفريق المحيط برئيس الجمهورية، وهو لما يزل في سنته الثانية، وامامه اذا لم يحصل شيء، اربع سنوات قبل انتهاء ولايته.إحدى النتائج الاولى لأزمة التأليف الحالية، ولسلوك الرئيس عون ومحيطه المباشر والاوسع، هو انتهاء...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول