السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

السقف المرتفع يحرج الحريري أو يخدمه؟

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
السقف المرتفع يحرج الحريري أو يخدمه؟
السقف المرتفع يحرج الحريري أو يخدمه؟
A+ A-
خلال ثلاثة اشهر من عمر التكليف لتأليف الحكومة، برزت مواقف سنية متصدية لما اعتبر تجاوزا او تعديا على صلاحيات موقع رئيس الحكومة، اكثر من ثلاث مرات اساسية اقله بالنسبة الى بيانات لرؤساء الحكومة السابقين تمام سلام ونجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة، الى جانب مواقف مماثلة لدار الفتوى والعلماء السنة وصولا الى النواب من سنة 8 آذار المعارضين للحريري. هذه المواقف تساعد من حيث المبدأ وتقوي موقعه وحتى موقفه التفاوضي، في ظل اسئلة عما إذا كان رئيس الحكومة المكلف يمكن أن يستفيد من هذه المواقف او هي تحرجه من خلال تطويقه بحيث تمنعه من التساهل او ابداء المرونة الى حد كبير وفق ما يلام الحريري او ما يتهم به ازاء التعامل مع رئيس الجمهورية. فالإحراج بهذا الكم من الدعم، كما يقول البعض، هو من أجل تثبيته على موقفه وقد أتيحت الفرصة له من اجل استعادة طائفته واعادة لمها تحت عباءته، والمؤشر لذلك كان موقف الوزير السابق اشرف ريفي على سبيل المثال، علما انه الاخير من ضمن سلسلة من المواقف لشخصيات مؤثرة من ضمن الطائفة السنية. هذا الحجم من الدعم من شأنه ان يحرج الرئيس المكلف الى حد كبير ربما امام المملكة السعودية وحتى امام الدول الغربية التي رغبت اليه تأليف حكومة متوازنة من جهة وعدم اعطاء "حزب الله" حقيبة اساسية حيث يتردد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم