وودز يعود إلى الفريق الأميركي في كأس رايدر للمرة الأولى منذ 2012
واصل #تايغر_وودز، المصنف أول عالمياً سابقاً، عودته الناجحة في رياضة #الغولف، باختياره ضمن الفريق الأميركي الذي سيقوم بالدفاع عن لقبه في كأس رايدر هذا الشهر، ضد الفريق الأوروبي، للمرة الأولى منذ 2012.
وتوج وودز (41 عاماً) عودته هذه السنة إلى العشب الأخضر بعد عملية جراحية في الظهر، ودخوله نادي المصنفين الـ30 الأوائل عالمياً للمرة الأولى منذ عام 2014، باختياره من قبل قائد المنتخب الأميركي جيم فوريك، كأحد اللاعبين الأربعة الذين يختارهم هو للانضمام الى الفريق.
وقال فوريك: "جميعنا متحمسون لرؤيته بصحة جيدة ويلعب جيداً مجدداً".
من جهته، قال وودز: "لم أشارك في الفريق كمنافس منذ 6 أعوام. شاركت كنائب لقائد الفريق قبل بضعة أعوام، وكان الأمر مذهلاً. هذه السنة سأحظى بشرف أن ألعب مجدداً، والأمر أكثر من مميز".
وتقام كأس رايدر، وهي بطولة في الغولف بين منتخبين من الولايات المتحدة وأوروبا مرة كل عامين، في فرنسا بين 28 أيلول 2018 و30 منه. ويضم كل فريق 12 لاعباً، بينهم 8 يحصلون على مقعدهم بحسب تصنيفهم العالمي، إضافة الى أربعة يمنحهم قائد الفريق بطاقة دعوة.
وسمى فوريك وودز، إضافة الى فيل ميكلسون وبرايسون دوشامبو، على أن يعلن الاسم الأخير الأسبوع المقبل، ويتوقع أن يكون طوني فينو.
وسيشارك وودز بالتالي في كأس رايدر للمرة الثامنة في مسيرته والأولى منذ 2012، علماً أن حضوره في فرنسا كان مضموناً بعد تسميته كنائب لقائد الفريق غير مشارك في المنافسات، لكنه الآن سيصبح واحداً من اللاعبين.
وكان وودز، أحد أفضل مزاولي اللعبة في التاريخ، قد حل في آب الماضي، ثانياً في البطولة السنوية لرابطة لاعبي الغولف المحترفين في الولايات المتحدة، آخر الدورات الأربع الكبرى، خلف مواطنه بروكس كوبكا.
ويحمل وودز في مسيرته 14 لقباً في بطولات الغولف الكبرى.
وتقدم الأميركي في التصنيف العالمي الجديد إلى المركز 26، علماً أنه بدأ السنة الحالية في المركز 668.
وغاب لفترات طويلة في الأعوام الماضية بسبب معاناته مع مشاكل في الظهر، كما عانى من مشاكل شخصية شملت الطلاق من زوجته بعد اكتشاف خيانته لها، والتوقيف من قبل الشرطة على خلفية القيادة المتهورة.
وودز هو من أعلى الرياضيين دخلاً في التاريخ. وبحسب تقرير لمجلة "فوربس" الأميركية المتخصصة نشر في أواخر 2017، حقق وودز خلال مسيرته مداخيل وصلت الى 1,7 مليار دولار أميركي، تعود الغالبية العظمى منها الى العائدات الإعلانية والعقود الرعائية.