بعد "احتجاجات دموية" في البصرة... الأمم المتحدة تدعو للتهدئة

دعا ممثل #الأمم_المتحدة في #العراق إلى "تهدئة" الأوضاع في البصرة بجنوب العراق غداة يوم من الإحتجاجات الأكثر دموية قتل خلاله ستة أشخاص.

واحتشد الآلاف مساء الثلثاء حول مقر المحافظة وسط البصرة، وقام بعضهم برشق المبنى بقنابل حارقة ومفرقعات وردت الشرطة بقنابل مسيلة للدموع واطلاق نار، وفقا لمراسلي "فرانس برس".

وبدت شوارع المدينة صباح اليوم خالية من المارة وأغلقت أبواب عدد كبير من المحال التجارية وانتشرت في شوارعها إطارات سيارات محترقة.

وقال رئيس المجلس الحكومي لحقوق الانسان في البصرة مهدي التميمي إن تلك الإحتجاجات خلّفت "ستة قتلى وأكثر من عشرين جريحاً من المتظاهرين" متهماً قوات الأمن "بفتح النار مباشرة على المتظاهرين". 

وأكدت مصادر أمنية في البصرة حصيلة الضحايا.

من جانبه، دعا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش "السلطات إلى تجنب استخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين وتوفير الحماية اللازمة لأهل البصرة".

وأصدر رئيس الوزراء #حيدر_العبادي قبل الاعلان عن مقتل ستة متظاهرين، أمراً "بعدم إطلاق أي ذخيرة حية سواء باتجاه المتظاهرين أو في الجو".

بدوره، شجب الزعيم الشيعي #مقتدى_الصدر في تغريدة على موقع "تويتر" أعمال العنف متهماً "بعض المدسوسين في القوات الأمنية" بالتعدي على المتظاهرين.