التكنولوجيا في التعليم... سيف ذو حدين؟

مواكبة للعصر وتخفيفاً من وطأة المشكلات الناتجة من أساليب التعليم التقليدية عمدت مؤسسات تربوية لبنانية إلى دمج #التكنولوجيا بالتعليم، وعلى خط موازٍ تتعاون وزارة التربية والتعليم مع عدد من الدول والجمعيات المانحة والممولة لمشاريع تصب في الخانة عينها انطلاقاً من كون "التكنولوجيا وسيلة لتسهيل العلم والتعلم، والخطة أن يصل "آيباد" لكل تلميذ في لبنان" على حد قول وزير التربية والتعليم مروان حمادة لـ "النهار". حتى اليوم التجربة لم تعمم بعد في القطاعين العام والخاص والألواح التفاعلية والـ"آيباد" لم ولن تلغي الورقة والقلم والطبشورة في المستقبل القريب يجزم مختبرو الاساليب المتطورة. فعلى الرغم من حسنات تلك الاساليب إلا أن مضارها موجود في حال لم يُحسَن استخدامها بالتوازي مع الوسائل التقليدية. مديرو #المدارس الخاصة وفي تقييمهم للتجربة يشجعون على خوضها بشروط أما في القطاع العام فـيشير حمادة الى ان "المركز التربوي للبحوث والانماء يجري دراسته لإعداد منهاج يحدد كيفية الدمج التكنولوجي للاستفادة القصوى منه والتخفيف من وطأة سلبياته"، فالنظرة الى التكنولوجيا من باب التنمية المستدامة في التعليم هو الهدف وليس من منظار مجاراة "الموضة".سيف ذو حدينوضعت وزارة التربية والتعليم استراتيجية وطنية لخمس سنوات هدفها دمج التكنولوجيا بالتعليم بناء على مشاريع ومِنَح تقدمت بها دول وجهات ومجموعات مانحة؛ وفي هذا الاطار، أدخل المركز التربوي للبحوث والإنماء في خطة التدريب المناطقية التي يعتمدها سنوياً برامج تدريب خضع لها قسم كبير من أساتذة التعليم الرسمي لإكسابهم مهارات استعمال الوسائل...