الحاج حسن وزعيتر في دمشق لمعبر ومفاوضات \r\nفتح "نصيب" قرار أردني... الزراعة والصناعة تستفيدان

في شهر حزيران 2018 سيطر الجيش السوري على معبر "نصيب" الذي يربط سوريا بالأردن، بعد ان سيطرت عليه فصائل معارضة لسنوات. هذا المعبر الذي إفتتح في العام 1997 يقع معبر "نصيب – جابر"، بين بلدة نصيب السورية في محافظة درعا وبلدة جابر الأردنية في محافظة المفرق، ومع إقفاله ترتبت على القطاعين الصناعي والزراعي اللبنانيين خسائر كبيرة. في الاسابيع الماضية، بدأت شركات تخليص أردنية صيانة مكاتبها على الجانب الأردني من المعبر استعداداً لعودة العمل فور صدور قرار رسمي بإعادة فتحه. فهذا المعبر هو أكثر المعابر ازدحاماً على الحدود السورية، إذ وصل عدد الشاحنات التي تمر عبره قبل نشوب الأزمة السورية في 2011 إلى 7 آلاف شاحنة يومياً. تستفيد من المعبر 3 دول هي سوريا والأردن ولبنان، لأنه طريق اقتصادي أساسية تمر من خلالها السلع والخدمات والترانزيت، اضافة الى مرور السياح. وبالفعل، تستخدم الشاحنات اللبنانية معبر نصيب للوصول بالمنتجات والصناعات اللبنانية الى الدول العربية والخليجية. فقبل إقفال المعبر كانت تعبره 250 شاحنة لبنانية يومياً، محمّلة بالمنتجات الزراعية والصناعيّة، لتنخفض كميات التصدير برا الى النصف بعد إقفاله.اليوم، ومع عودة الحديث عن إمكان إعادة إفتتاح المعبر، تعود الآمال الى القطاعين الزراعي والصناعي لإنسياب صناعاتهم ومنتجاتهم نحو الاسواق الخليجية براً. وفي هذا السياق، يؤكد رئيس جميعة الصناعيين فادي الجميل ان إعادة فتح معبر نصيب هو أمر مهم جداً بالنسبة الى الصادرات الصناعية، التي...