متهم بالتحضير لتفجير طائرة اماراتية: هل يُعقل أن اتحوّل الى انتحاري ورامبو لأفجّرها؟

حاول الموقوف عامر الخياط نفض يديه من تهمة اشتراكه مع اشقائه الثلاثة طارق المسؤول الداعشي في الرقة سابقا وخالد ومحمود المقيمين في اوستراليا بتحضير عبوتين ناسفتين داخل فرامة لحمة ودمية مجهزتين بساعتي توقيت كان ينقلهما عامر في حقائب سفره تمهيدا لتفجيرهما فوق سيدني اثناء سفره على متن طائرة إماراتية في رحلة كانت مقررة الى لبنان في 16 تموز 2017. وابدى المتهم عامر الذي يحمل الجنسية الاوسترالية والمتهم مع أشقائه بالانتماء الى"داعش"، لدى استجوابه امام المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن حسن عبدالله في حضور ممثل النيابة العامة العسكرية رولان شرتوني،انه تفاجأ بأمر العبوتين لانه لم يكن على علم بوجودهما في حقيبة سفره، مشيرا الى انه قرر زيارة لبنان بناء على طلب اشقائه وطلب اهله في لبنان ورغبته في الحضور بعد اخذ عطلة اسبوعين في عمله. وكلنا لم نكن نعلم شيئا عن العبوتين. وروى ان الشرطة الاوسترالية دهمت منزل شقيقيه خالد ومحمود في اوستراليا واوقفتهما اسبوعين واطلقتهما، ثم عاودت توقيفهما بعد معطيات توافرت لدى فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي".  "عدت ملطوشا"وسرد المتهم عامر الخياط عن مناسبة عودته الى لبنان لان علاقته باشقائه كانت محدودة بسبب تعاطيه مخدرات. ففكر في قرارته بالعودة ليعود "زلمي"الى سابق عهده . و" لكن ما حصل انني عدت الى بلدي"ملطوشا والى الحبس"، نافيا ان يكون ذكر امام صاحب المنزل الذي يستأجره في اوستراليا بأنه سيقوم بعمل إرهابي مستتنجا ان صاحب المنزل شكً به ووشى به الى الشرطة بسبب رؤيته يؤدي الصلاة ويسمع الاناشيد الدينية "فظن بانني ارهابي". وقاطعه رئيس المحكمة مذكرا المتهم بما قاله امام المحكمة في الجلسة الماضية ببعده عن الصلاة...