تقنية ذكية جديدة... كيف تكافح "غوغل" الاعتداء الجنسي على الأولاد؟

بعد حوادث الاعتداءات الجنسية الكثيرة التي لاحقت الأطفال على شبكات الإنترنت، أعلنت شركة #غوغل العملاقة أنها تعمل على استخدام تكنولوجيا ذكاء اصطناعي جديدة لمكافحة انتشار المحتوى الإلكتروني الذي يتضمن إساءة المعاملة الجنسية للأطفال أو مواد الاعتداء الجنسي عليهم.

وقالت غوغل إن تقنية AI الجديدة ستستخدم شبكات عصبية عميقة لمعالجة الصور للمساعدة في التعرف واكتشاف مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال عبر الإنترنت.

ووفقا لموقع gadgetsnow فسيتم توفير الأداة الجديدة القائمة على الشبكات العصبية العميقة مجانًا للمنظمات غير الحكومية وغيرها من "شركاء الصناعة"، بما في ذلك شركات التكنولوجيا الأخرى، وذلك عبر خدمة جديدة لواجهة برمجة تطبيقات أمان المحتوى والتي يمكن تقديمها عند الطلب.

وقالت غوغل: "إن استخدام الإنترنت كوسيلة لنشر المحتوى الذي يستغل الأطفال جنسيا هو واحد من أسوأ الإساءات التي يمكن تخيلها".

ومن شأن تقنية AI الجديدة مساعدة مزودي الخدمات والمنظمات غير الحكومية وشركات التكنولوجيا الأخرى بشكل كبير على تحسين كفاءة اكتشاف مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال، وتقليل تعرض المراجعين البشريين للمحتوى، حسبما قال مهندسو غوغل، مشيرين إلى أن "التحديد السريع للصور الجديدة يعني أن الأطفال الذين يتعرضون للإيذاء الجنسي اليوم هم أكثر عرضة للتمييز والحماية من المزيد من الإساءة".

وأضافوا: "لقد رأينا مباشرة أن هذا النظام يمكن أن يساعد المراجع في العثور على المزيد من محتوى مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال، واتخاذ إجراء بشأنه بنسبة 700 في المائة خلال نفس الفترة الزمنية".

وقد أصبحت العديد من شركات التكنولوجيا الآن أكثر استعدادًا للاستفادة من الذكاء الاصطناعي للكشف عن أنواع مختلفة من محتويات مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال مثل التعري والتعليقات المسيئة، ويمثل إعلان غوغل التزامه الجديد بمحاربة محتوى مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال عبر الإنترنت من خلال مشاركة "أحدث التطورات التكنولوجية"، إذ تتعاون غوغل مع بعض شركائها في مكافحة الإساءة الجنسية للأطفال عبر الإنترنت، بما في ذلك المؤسسة الخيرية التي تتخذ من بريطانيا مقراً لها، وهي مؤسسة مراقبة الإنترنت، وائتلاف التكنولوجيا والتحالف العالمي We PROTECT، فضلاً عن منظمات غير حكومية أخرى.