الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

آخرها التهام النار... الأزمات تُلاحق الآثار الفرعونية المصرية

المصدر: "النهار"
محمد أبو زهرة
آخرها التهام النار... الأزمات تُلاحق الآثار الفرعونية المصرية
آخرها التهام النار... الأزمات تُلاحق الآثار الفرعونية المصرية
A+ A-

صدمة جديدة لثروة الآثار المصرية الفرعونية، بعد الحريق الهائل الذي نشب في المتحف الوطني بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، بخاصة أنّ المتحف يضم عدداً من القطع الأثرية الفرعونية النادرة.

الحريق هدّد محتويات المتحف بالكامل، والتي يبلغ عددها 20 مليون قطعة أثرية، وبعض أقدم الحفريات في العالم، إلا أنّ بعض الأثريين المصريين كشف أنّ المتحف يضمّ ما يقرب من 700 قطعة أثرية مصرية.

وخاطبت وزارة الخارجية المصرية، السلطات البرازيلية لتقديم تقرير مفصّل وعاجل عن حال الآثار المصرية الموجودة بالمتحف، مؤكدين أنّ حريق المتحف البرازيلي خسارة كبيرة للتراث الإنساني والتاريخي، حيث يضمّ 700 قطعة متنوعة، خرجت من #مصر عام 1818، في عصر محمد علي، بينها 55 لوحة، و8 توابيت أثرية، والصدمة الكبرى أنّ معظم الآثار الموجودة في المتحف توابيت خشبية، وهو ما يؤدى إلى سرعة القضاء عليها بسبب النار.

المتحف يضم قطعاً أثرية مصرية قيّمة، بينها تابوت شا آمون، تابوت مطلي خشبي غير مفتوح من طيبة، يعود تاريخه إلى نحو 750 قبل الميلاد، وأظهرت الأشعة السينية للتابوت أنّه يتضمن تمائم ما زالت سليمة داخل النعش، وضمّ أيضا نعش الكاهن هوري البالغ من العمر 3 آلاف سنة وتمثالا لقطة محنطة.

نزيف الآثار المصرية بات أزمة كبيرة، حيث توجد الآلاف من القطع الأثرية المصرية في المتاحف العالمية، من دون الإفادة منها بشكل كبير، ومعروضة على الملأ، والغريب أنّ متحف بريطانيا فقط يضم 100 ألف قطعة وهو العدد نفسه تقريباً في المتحف المصري في مصر.

إحدى الأزمات التي تضرب الآثار المصرية الفرعونية، استمرار عرضها في مزادات للبيع، حيث توجد في أكثر من 7 دول هي بريطانيا وفرنسا وأميركا وألمانيا وإيطاليا والنمسا والبرازيل، ولم يتوقف الأمر عند وجود الآثار في الخارج فقط، وإنما الأغرب أن هناك عائلات داخل مصر تحتفظ بقطع آثرية، وفي وزارة الآثار لجان خاصة لجردها في المنازل والتأكد من العناية بها.







الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم