الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

مخاطر توطين اللاجئين تكبر بعد القرار الأميركي منيمنة لـ"النهار": لبنان متضرّر والمطلوب مواجهة جدّية

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
مخاطر توطين اللاجئين تكبر بعد القرار الأميركي منيمنة لـ"النهار": لبنان متضرّر والمطلوب مواجهة جدّية
مخاطر توطين اللاجئين تكبر بعد القرار الأميركي منيمنة لـ"النهار": لبنان متضرّر والمطلوب مواجهة جدّية
A+ A-
في العقود السبعة الماضية، كان البعض يعتبر الكلام عن "خطر" توطين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان مجرد وجهة نظر تحتمل الخطأ والصواب بل ان ثمة من يختار ان يدرج الكلام في خانة السجال المعتاد الذي يعصف بين الاطراف اللبنانيين حول كل الملفات. ولكن القرار الرئاسي الاميركي الاخير بحجب المساهمة المالية المعطاة الى وكالة "الاونروا "(هي اختصار لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم) قد خلف لدى النخبة السياسية في لبنان شعوراً مفاده ان امكان توطين هؤلاء صار حقيقياً وجدياً اكثر من أي وقت، ولم يعد من السهولة بمكان ضرب الصفح عنه ويتعيّن التعامل معه على انه خطر داهم وأمر قد يصير واقعاً. وعليه، لا بد من اطلاق حملة سياسية – ديبلوماسية جادة للمواجهة وبناء خطوط اعتراض وجدران رفض قبل فوات الاوان.منذ تأسيسها في مطلع الخمسينات، كان وجود وكالة "الاونروا" يذكر الفلسطينيين بتهجيرهم واقتلاعهم عنوة من ارضهم واكتفاء العالم بتقديم فتات الدعم والغوث. ولكن وجود الوكالة كان في الوقت نفسه، يشكل عامل اطمئنان نسبياً للدول المضيفة للاجئين وفي مقدمهم لبنان، بأن وجود هذه الوكالة هو ضمانة للحيلولة دون توطينهم عنوة وضمانة لاعادتهم يوماً ما الى أرضهم وحقوقهم وفق تسوية تحمل من سمات العدالة الشيء الكثير.فضلاً عن ان الوكالة اياها كانت ترفع عن عاتق الدولة اللبنانية قسطاً كبيراً من الاعباء حيال المقيمين في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم