يفتح اللبناني عينيه يوميا على أخبار الفساد، ويغمضها على استفحاله. مع ذلك لا يتحرك ضد الفساد وأهله، ولا تبدر منه إيماءة غضب، بينما لو حاول لص دخول منزله، فإنه يواجهه ولو بالحد الأدنى من الاعتراض، وبما تتيح إمكاناته. خلاصة المشهدين، ان سرقة المال العام لا تعني احدا، في تسليم ضمني بأن السرقة التي تصيب أوسع عدد من المواطنين لا تستفزهم كما في حال الكهرباء، والصفقات بالتراضي، في كل مجال، وتعدادها لزوم ما لا يلزم، لانها على كل شفة ولسان، ولا براءة منها لأي جهة، أو طرف من القوى السياسية المسيطرة.لماذا يصمت الناس على الفساد، ويكتفون بـ"علك" اخباره وسرد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول