بالصور- مجازر الصيد مستمرة... "حوام النحل"ضحية جديدة

انه موسم الصيد...بالحقيقة وكما هو حاصل انها الفوضى الحقيقية التي ترتب المجزار الحقيقية البشعة بحق كل طائر فراشة بلبلا سنونوة او.....

كان نسرا... لا فرق... ذلك ان الصيد مفترض ان يكون محكوم بضوابط وقوانين تطبق بجدية ومن دون مسايرة، وذلك ايضا ان الصيد يفترض وجود صيادين محترفين مدركين وملمين بقانون الصيد وما هو مسموح وما هو غير مسموح صيده ..واذا ما استمرت الحال على هذا المنوال فان طبيعة لبنان لا بد ستخسر جزءا اساسيا من طيورها المقيمة.

الاف الصيادين من كل الاعمار وحتى اطفالا ما بين ال 12 وال 16 سنة ،ينتشرون في السهول وعلى التلال ويعدون مرابض خاصة لهم حيث معابر الطيور في هذا الموسم.وكانهم في جبهة حرب ولكأن الطيور خصما او عدوا لدودا بينهم وبينها عداوات وثارات قديمة.

الاف الطيور قضي عليها خلال عطلة نهاية الاسبوع ، طيور عابرة جارحة لا تؤكل ولا تنفع لاي شيىء واصطيادها ليس سوى اشباع لرغبات صياد جاهل لا هم له سوى القتل، وغالبية هذه الطيور الضحايا تركت في العراء بعد ان وضعت على اسطح السيارات و تم تصويرها واخذ السلفي معها من قبل الصيادين وتداولوها بتباه مفرط لى مجموعات الواتس اب والفايس بوك والانستغرام .

بحيث لم يشفع لهذا الطيور شافع، فما ان تدخل المجال الجوي اللبناني تمسي هدفاً لبنادق الصيد التي أصبحت لعبة الصغير والكبير، فهذه الفوضى باتت تهدد في حال استمرارها، المنظومات الطبيعية في لبنان ؟ .

ولعل ابرز المجازر كانت بحق طائر "حوام النحل" الأوربي أو حوام النحل (بالإنكليزية: European Honey Buzzard)، هو طائر جارح ينتمي إلى الطيور البازية (الباز) ، يتميز هذا الطائر الجارح بكونه يحصل على 90٪ من غذائه من أعشاش الدبابير والنحل البري. يترقب ويتتبع هذه الحشرات إلى أعشاشها فيأكل العسل واليرقات واليافعات. ريشه الكثيف وقشور ساقيه تحميه من اللسعات، كما يأكل حيوانات مثل الفئران والضفادع. يقضي الكثير من الوقت على أرض الغابات في حفر أعشاش الدبابير، لذلك فهو طائر مفيد جدا. 

يهاجر صيفاً الى اوروبا وغرب آسيا، ويقضي الشتاء في افريقيا، ويكون احيانا ضمن اعداد كبيرة.