الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

مؤيدو ترامب ... متى يتخلون عنه؟

المصدر: "نيويورك بوست"
"النهار"
A+ A-

طوال سنوات، شكل العديد من السياسيين والمسؤولين المنتخبين مصدر إلهام لها حين ألقوا خطابات شاعرية فكسبوا ثقتها. لكن في وقت كانت تلك الكلمات جميلة، لم تُترجَم إلى أفعال في مجتمعها. وتضيف أنّ الأمر استغرق بعض الوقت حتى أدركت أنّ الكلمات لم تكن كلماتهم بل مجموعة من الجمل التي اختارتها مجموعة من معدّي الخطابات.

تضيف المواطنة أنّها غير معجبة بتغريداته كما تجد أخلاقه في الحضيض. لقد صوتت له على مضض وهي تعلم أنّها ستصوت له مجدداً وهو أمر يفاجئها هي نفسها كما تعترف. لكن لماذا لا تزال تدعمه؟ لأنّه يحوّل تعهداته إلى نتائج. "الأمر بهذه البساطة". ذكرت أمثلة على ذلك من بينها إصلاح الضرائب وتحسين الأوضاع الاقتصادية في الولاية إضافة لوقوفه بقوة ضد الأجنحة المؤسسية للحزبين الكبيرين.

بعد التحقيق في الملفات التي تورط بها مدير حملته السابق بول مانافورت ومحاميه مايكل كوهين، يسأل الديموقراطيون والجمهوريون المناوئون لترامب والصحافة عن الخيارات الجديدة لناخبي الرئيس الأميركي. تؤكد زيتو أنّ الجواب لا يزال هو نفسه منذ سنتين: خياراتهم هي مع ترامب.

تشير إلى أنّ التحالف الشعبوي المحافظ الجديد لم ينشئه ترامب بل هو نتيجة له، لذلك مهما فعل فإنّ التحالف مستمر. تشرح الكاتبة أنّ هؤلاء الناخبين كانوا يعرفون حياة ترامب الشخصية والعاطفية لكنّهم يريدون تخطي هذه الجوانب لأنّ المؤسسات خذلتهم على مدى ثلاث رئاسات متتالية. اليوم إنّ قيمة ترامب الحقيقية هي أنه يقف في وجه إعادة المفاتيح إلى المسؤولين داخل المؤسسة في واشنطن.

بالنسبة إلى زيتو، المشكلة الوحيدة التي قد يواجهها ترامب إزاء مؤيديه هي تمكّن الديموقراطيين من ترشيح شخص يعلن أنّه لا يثق بواشنطن ولا بأي من أبناء المؤسسة أكانوا ديموقراطيين أم جمهوريين.




الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم