الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

تعرية خارجية لعجز الداخل السياسي

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
A+ A-
على رغم ان الصحافة العالمية التي قاربت الوضع الاقتصادي في لبنان اخيرا خصوصا عبر مقال في "الايكونوميست" لم تثر جديدا لا يعرفه المسؤولون اللبنانيون او لا تعرفه العواصم المؤثرة التي تهتم لا تهتم بلبنان على حد سواء، فان هناك "تعرية" عالمية اذا صح التعبير لما يعتقد بعض السياسيين اللبنانيين انه يمكنهم ادارة لعبتهم السياسية الداخلية بحرية ومن دون انعكاسات خارجية او حتى لبنانية فيما يتجه البلد الى الانهيار في ظل الصراع على الحصص ما يعني ان هؤلاء السياسيين سيتحملون خارجيا تبعة الانهيار في حال حصوله والذي سيعاني منه الشعب اللبناني وحده حيث لا ينفع ايجاد كبش محرقة بديل لالقاء التبعة عليه. فما من احد في الخارج غافل عما يحصل انما الاسئلة التي يستدرجها هذا الواقع تطاول الاسباب التي قد تدفع الى مساعدة لبنان متى كان سياسيوه يضيعون الوقت الثمين المتاح امام الاصلاح في حده الادنى من اجل الحصول على حصص حكومية مضخمة؟ وتقول مصادر ديبلوماسية انها لم ولا تتوقع اصلاحا وفق ما وعد لبنان بالتزامه في مؤتمر سيدر لكن الامر لا يمكن ان يستمر وفق المسار الذي يسير عليه وهناك اصلاحات الحد الادنى المطلوبة بحيث ان الصراع على تأليف الحكومة لا يوحي بالثقة من الان لا بالتوافق على اصلاح محتمل ولا على تشجيع اي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم