بري يرتب "البيت الفلسطيني"... قبل خراب المخيمات

في وقت يضيق الحصار على الفلسطنيين في الداخل والخارج صدر قرار اميركي بوقف المساهمة في تمويل " الاونروا" الذي سيكون له انعكاسات خطيرة على اللاجئين في لبنان لجهة تقليص الخدمات الصحية والتربوية. ومن هنا استشعر الفلسطينيون بالخطر قبل "خراب المخيمات" وكان لا بد من العمل للتوصل الى خلق اطار موحد بين الفصائل لجبه جملة من التحديات المختلفة على رغم خلافاتهم السياسية ولا سيما ان سيف "صفقة القرن" الاميركية يبقى مصلتاً فوق رؤوس الجميع. وتوصلت الفصائل الى الاتفاق على وثيقة تناولت ترتيب البيت الفلسطيني وتحصينه بغية مواكبة اي تطور. واتفقت على اطلاق جسم جديد يحمل اسم "هيئة العمل الفلسطيني المشترك" وتم اعدادها والاتفاق على البنود التي ستسير عليها وتعمل على تطبيقها على الارض وتحييد ساحة لبنان الى أبعد حدود عن الخلافات الفلسطينية حيال اكثر من ملف في رام الله وغزة وصولاً الى مخيمات الشتات ، لا سيما وان الخلافات استعرت وظهرت على السطح وبقوة بين منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "حماس" وسط سيطرة حالة من النفوس المشحونة. وكان اللافت في ولادة الهيئة التي سيعلن عنها اليوم في عين التينة ...