الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

"حزب الله" أوّل المستفيدين من المراوحة والدستور والاقتصاد أكثر المتضرّرين

مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
"حزب الله" أوّل المستفيدين من المراوحة والدستور والاقتصاد أكثر المتضرّرين
"حزب الله" أوّل المستفيدين من المراوحة والدستور والاقتصاد أكثر المتضرّرين
A+ A-
يَختبىء خلف كواليس المراوحة الحكومية "شلّة" مستفيدين يتقنون أدواراً تمثيلية خطابيّة يؤدونها الى حدود اقناع المشاهد بخشيتهم على لبنان. وسبق أن نزل هؤلاء بالقمصان السود الى شوارع بيروت في السابع من أيار وتسبّبوا بهرب مئات الآلاف من السيّاح العرب عبر الحدود البريّة منها والجويّة في حرب تموز. ومن يومها تخلو شوارع الاصطياف سنوياً من مرتاديها. ولا تتردّد أوساط سياسية في التذكير بأن "حزب الله" غير معنيٍّ فعلياً أو متضرّر من انعكاسات تأخير تشكيل الحكومة، والحال هذه، لا يأبه الى تاريخ ولادتها. ولا يكترث الحزب الى الأخطار الاقتصادية وانهيار مؤسسات الدولة، على قاعدة أن دويلته قائمة ومؤسّساته "ماشية"، ولا ترتبط معايير استمرارها بالوضع الداخلي اللبناني. ولا تشكّل المراوحة أي عائق حقيقي أمام الحزب تحضّه على دفع عملية التأليف. وتقود أحاديث الصالونات السياسية الى البحث جدياً عمّا يربط "حزب الله" بالحكومة اللبنانية. لم ينل الحزب في تاريخ مشاركاته الحكومية أي حقيبة وازنة، واقتصرت ذروة تمثيله على وزارة العمل التي لم يتبوأها أيٌّ من كوادره بل أسندها الى شخصية مقرّبة منه، وهو لن يحصد راهناً أكثر من وزارة "دسمة". وتفيد معطيات مجتمعة أنه عندما تضعف الدولة تقوى الدويلة. واذا كانت "الراية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم