واشنطن تقترح على الفلسطينيّين إقامة كونفيدراليّة مع الأردن

طرح مسؤولون أميركيون يعملون على وضع خطة للسلام بين #إسرائيل و#الفلسطينيين، فكرة اقامة #كونفيدرالية مع #الأردن على الرئيس #محمود_عباس، على ما اعلنت ناشطة في منظمة إسرائيلية غير حكومية بعد لقائها عباس اليوم.

وأبلغ عباس خلال اجتماع مع نشطاء حركة "السلام الآن" الإسرائيلية في رام الله، فحوى محادثات أجراها مع #جاريد_كوشنر، مستشار الرئيس الاميركي دونالد ترامب، ومبعوث الرئيس الخاص الى الشرق الاوسط جيسون غرينبلات، على ما ذكرت هاغيت عوفران لوكالة "فرانس برس".

ونقلت عوفران عن عباس  إنه ابلغ المسؤولين الأميركيين أنه سيكون مهتما فقط إذا كانت إسرائيل أيضا جزءا من هذا الاتحاد الكونفيدرالي.

وليس واضحا متى جرت هذه المحادثة، رغم أن عباس يرفض مقابلة الاميركيين منذ اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل في كانون الاول الماضي.

من جهته، أكد مكتب عباس اجتماعه اليوم بنشطاء السلام، لكن ليس التعليقات حول الكونفيدرالية.

كذلك ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية تصريحات عباس حول اقتراح الكونفيدرالية.

واكدت عوفران ان عباس لم يفصح عن مزيد من التفاصيل.

ويفضل البعض في اليمين الاسرائيلي اقامة كونفيدرالية فلسطينية- أردنية كوسيلة لتفادي منح الفلسطينيين وضعية الدولة الكاملة في الوقت الراهن.

في تسوية مثل هذه، يمكن اسرائيل أيضاً أن تتجنب تحمل مسؤولية 3,5 ملايين فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت عوفران لـ"فرانس برس" ان رد عباس كان طريقة لنسف الاقتراح، لان اسرائيل سترفض على الارجح الانضمام الى هذه الكونفيدرالية.

ونقلت عنه قوله، مع التشديد على انها تنقل كلامه بحرفيته: "قال ان كوشنر وغرينبلات سألاه عما اذا كان موافقا على اتحاد كونفيدرالي مع الاردن".
وتابعت: "قال سأوافق على كونفيدرالية مع الأردن وإسرائيل فقط". 

وغالبا ما يلتقي عباس نشطاء السلام الإسرائيليين والسياسيين اليساريين.

وضم اجتماع اليوم أعضاء من حركة "السلام الآن" وغيرها من المنظمات، اضافة الى نائبين في الكنيست.

ويعتبر القادة الفلسطينيون أن إدارة ترامب منحازة في شكل صارخ لصالح إسرائيل.

واكدت عوفران أن عباس تحدث ايضا عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين خلال الاجتماع.

وقالت إن عباس ذكر خلال الاجتماع أنه لن يدفع في اتجاه حل من شأنه أن "يدمر إسرائيل"، لكن من أجل التوصل إلى حل وسط يمكن الاتفاق عليه.

الا ان إسرائيل تطلب من الفلسطينيين التخلي عن حق العودة.