الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الراعي شارك في افتتاح الجمعية العمومية لمجمع الكنائس الشرقية في الفاتيكان: للتوسع في أفكار المجمع الفاتيكاني الثاني\r\n

المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
A+ A-

بدأت في حاضرة الفاتيكان، أمس، اعمال الجمعية العمومية لمجمع الكنائس الشرقية، تحت عنوان "الكنائس الشرقية الكاثوليكية بعد خمسين سنة من انعقاد المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني"، وتستمر حتى مساء غد. ويشارك فيها البطاركة ورؤساء الاساقفة الاعلين، رؤساء الكنائس الشرقية الكاثوليكية الاثنتين والعشرين، وثلاثة عشر كاردينالا، وثلاثة اساقفة، كما يشارك ايضا أمين سر دولة الفاتيكان الجديد المطران بيترو بارولين. ويرأس الجمعية العمومية الكاردينال ليوناردو ساندري رئيس مجمع الكنائس الشرقية، والى جانبه امين سر المجمع المطران سيريل فاسيل.


وتحدث في الجلسة الافتتاحية الكاردينال ليوناردو ساندري والبطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي. تناول الكاردينال ساندري موضوع "الشؤون الجديدة التي جاء بها المجمع الفاتيكاني الثاني في شأن الشرق الكاثوليكي"، فعرض باسهاب لما علم هذا المجمع في الوثيقة المجمعية الاساسية "قرار حول الكنائس الشرقية"، وفي الوثيقتين "القرار حول الحركة المسكونية ووحدة الكنائس" و"الدستور العقائدي حول الكنيسة".
من جهته تناول الكاردينال الراعي موضوع "التوسع في افكار المجمع الفاتيكاني الثاني عبر تعليم البابوات والرسالة العامة للطوباوي البابا يوحنا بولس الثاني "نور الشرق"، ومجموعة قوانين الكنائس الشرقية وفي ضوء جمعيتي سينودس الاساقفة الروماني الخاصتين بالشرق الاوسط، وبالكرازة الجديدة بالانجيل. فطرح الموضوع بقسمين: الاول، "هوية الكنائس الشرقية" القانونية والليتورجية والمجمعية في بعديها الشرقي والانتشاري. والثاني، "رسالة الكنائس الشرقية" في ثلاثة حقول: النشاط المسكوني، الكرازة الجديدة بالانجيل والحوار بين الاديان.
وأعطيت كل مداخلة خمس واربعون دقيقة تلتها مناقشة وحوار لمدة نصف.
وتواصل الجمعية العمومية اعمالها اليوم بالاستماع الى ثلاث مداخلات: الاولى لرئيس الاساقفة الاعلى للكنيسة الاوكرانية Shevchuk، عن "واقع الكنائس الشرقية في الكنيسة الجامعة وتفاعلها في الرسالة الكنسية"، والثانية لرئيس الاساقفة الاعلى للكنيسة الملبارية الكردينال Georges Alencherry، حول "العلاقة بين السلطتين الكنسيتين الشرقية واللاتينية في الخدمة الراعوية"، اما المداخلة الثالثة فهي للكردينال كريستوف شونبورن رئيس اساقفة فيينا بموضوع "الشرقيون في بلدان الانتشار".
الى ذلك، عقد مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك مساء أمس اجتماعا في المعهد الحبري الماروني في روما بدعوة من البطريرك الراعي وشارك فيه البطاركة: بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام، البطريرك الانطاكي للسريان يوسف الثالث يونان، بطريرك الأرمن الكاثوليك نرسيس بدروس التاسع عشر، بطريرك بابل للكلدان لويس روفائيل الأول ساكو، بطريرك الأقباط الكاثوليك إبرهيم إسحاق، بطريرك القدس للاتين فؤاد طوال. كما شارك امين سر المجلس الاب خليل علوان.
واعد المجلس المذكرة التي سوف يقدمها البطاركة الى البابا فرنسيس، استعدادا لاجتماع صباح غد معه. وتتناول ثلاث نقاط اساسية:
1- نشاط الكنائس الشرقية الكاثوليكية على مستوى الشركة فيما بينها، والنشاط المسكوني، والحوار مع المسلمين.
2- علاقاتها مع الكرسي الرسولي الروماني، الكنسية والادارية والراعوية في الشرق وفي عالم الانتشار.
3- متطلباتها من الاسرة الدولية في ما يختص بالاستقرار في لبنان والسلام والعدالة في سوريا والعراق ومصر وفلسطين.
ثم اطلع المجلس على تقرير اللجنة الاسقفية لرسالة العلمانيين في الشرق الاوسط. وتناول مشروع "مؤتمر العلمانيين في الشرق الاوسط"، وأقر التقرير المالي وموازنة المجلس. وتم الاتفاق على عقد مؤتمره المقبل في خريف 2014 في بغداد بضيافة بطريرك بابل للكلدان لويس روفائيل ساكو.
وأخيرا وزع البطاركة المواضيع التي سيعرضها كل منهم على البابا فرنسيس في اجتماع يوم غد لمدة سبع دقائق.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم