الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

مقاربة للتطبيع مع سوريا لا تضعف الحريري ولا تقوّي خصومه ولا تعيد الوصاية

Bookmark
مقاربة للتطبيع مع سوريا لا تضعف الحريري ولا تقوّي خصومه ولا تعيد الوصاية
مقاربة للتطبيع مع سوريا لا تضعف الحريري ولا تقوّي خصومه ولا تعيد الوصاية
A+ A-
تكاد العلاقة بين لبنان وسوريا تعتبر نموذجاً لجدلية لعنة الجغرافيا التي تصيب بلدين متجاورين. وأضفت الحرب الاهلية وبعدها اتفاق الطائف على هذه العلاقة الكثير من الشكوك، إلا أن اغتيال الرئيس رفيق الحريري شكل ضربة قوية أحدثت قطيعة بين الجانبين على أكثر من مستوى، على رغم سفير ناشط هنا وآخر معين هناك. ولكن بعد 13 سنة من الفراق، ترتفع أصوات مطالبة باللقاء مجدداً، تقابلها جبهة رافضة. لم يُشفَ اللبنانيون بعد من ندوب الوصاية السورية على لبنان (1989 – 2005) والمعاهدات والاتفاقات الثنائية الناجمة منه، وفي مقدمها معاهدة الاخوة والتعاون والتنسيق" واتفاق الدفاع المشترك. ولعل رواسب ذلك الزمن أثرت في نفوس قسم كبير من اللبنانيين أكثر منها الاتهامات التي وجهت الى النظام السوري ووكلائه بالتورط في جريمة اغتيال رفيق الحريري.من هذا المنطلق، يعتبر هاجس العودة الى ذلك الزمن وتلك النصوص التي تجاوزها الزمن وباتت تتطلب مراجعة جذرية، محركاً أساسياً لفريق لبناني عريض يرفض التطبيع مع سوريا، أو رفع مستوى العلاقات. وفي المقابل، يتذرع الفريق الآخر بضرورة زيادة التواصل ورفع مستوى العلاقات لتسهيل إعادة اللاجئين وتسيير المصالح الاقتصادية. وبين هذا الفريق وذاك، يتحرك المدير العام للأمن العام...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم