الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

هل تشمل عقوبات الكونغرس مسيحيّين وسُنّة... إلى الشيعة؟

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
A+ A-
حقّقت السياسة السعوديّة الجديدة في لبنان بعض النتائج المأمولة منذ بدء تطبيقها يقول المُتابع اللبناني الجيّد والعريق نفسه للعلاقة بين بيروت والرياض. فعلى الصعيد السياسي وصلت العلاقة بين الدولتين الشقيقتين إلى برودة ظاهرة كاملة وربّما إلى سخونة كامنة مرتفعة يوم قدّم رئيس الحكومة سعد الحريري استقالة حكومته من العاصمة السعوديّة، في أثناء احتجاز قسري له أكّده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تصريح علني بعد نجاحه في إقناع وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان باطلاقه. وأكّده في كلام ليس للنشر مع أكثر من مسؤول غربي وتحديداً أوروبي وليّ عهد الامارات العربيّة المتّحدة الشيخ محمد بن زايد. كما أكّدته مواقف الرئيس اللبناني ميشال عون السياسيّة والإعلاميّة ومعها مواقف الأطراف المُناهضين للمملكة في لبنان وفي مقدّمهم "حزب الله". وظنّ لبنانيّون كثيرون وعرب كثيرون وأجانب أن العلاقة العائليّة – السياسيّة والمواطنيّة بين الحريري والعائلة السعوديّة الحاكمة الجيّدة جدّاً التي أسّسها والده الشهيد انتهت ولن تعود يوماً، وخصوصاً عندما لم يلمس أنصارها في لبنان، وتحديداً "الشعب" الذي يعتبرها مرجعيّته الإسلاميّة والعربيّة، دوراً ملموساً لها في الانتخابات النيابيّة التي أُجريت في أيار الماضي. واعتبر الجميع أن الحريري صار ضمن الفريق اللبناني المُعادي لها. لكن معلومات المُتابع المُشار إليه أعلاه، مُدعّمة بمواقف غير علنيّة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم