صحيح أن منسوب التفاؤل باحتمال ولادة حكومة جديدة في غضون فترة وجيزة ارتفع، ولا سيما مع شيوع خبر غير مؤكد عن قبول "القوات اللبنانية" الاكتفاء بحصة أربع حقائب وازنة، من دون سيادية ولا نيابة رئاسة مجلس الوزراء. هذا الخبر، إن صحّ، فإنه يبقى مجرد خطوة من بين خطوات عدة ينبغي ان يخطوها المعنيون بـتأليف الحكومة لكي تولد في وقت قريب. فالتعويل على تنازل "القوات" الكبير غير كاف في ظل مواصلة رئيس الجمهورية وتياره المطالبة بحصتين كبيرتين، احداهما غير دستورية وغير منطقية، عنينا ما يسمى "الحصة الرئاسية" التي تتم المطالبة بها من خارج المعيار الذي وضع، ألا وهو معيار ترجمة نتائج الانتخابات النيابية في السلطة التنفيذية. فكيف ستتم معالجة "جوع" البعض المتفاقم كي تولد حكومة متوازنة؟ اي حصة سيقبل بها رئيس...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول