3 لاءات للتطبيع مع سوريا... أي دور للمسيحيين؟
31-08-2018 | 18:44
المصدر: "النهار"
لم يُشف اللبنانيون بعد من الوصاية السورية على لبنان (1989 – 2005) والمعاهدات والاتفاقات الثنائية الناجمة منه، وفي مقدمها طمعاهدة الاخوة والتعاون والتنسيق" واتفاق الدفاع المشترك. ولعل رواسب ذلك الزمن تركت أثرت في نفوس قسم كبير من اللبنانيين أكثر منها الاتهامات التي وجهت الى النظام السوري ووكلائه بالتورط في جريمة اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري. من هذا المنطلق، يعتبر هاجس العودة الى ذلك الزمن وتلك النصوص التي تجاوزها الزمن وباتت تتطلب مراجعة جذرية، محركاً أساسياً لفريق لبناني عريض يرفض التطبيع مع سوريا، أو رفع مستوى العلاقات. وفي المقابل، يتذرع الفريق الاخر بضرورة زيادة التواصل ورفع مستوى العلاقات لتسهيل اعادة اللاجئين واتسيير المصالح الاقتصادية. وبين هذا الفريق وذاك، يتحرك المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابرهيم على خط بيروت-دمشق في مهمات لا يعترض عليها أحد.ليست العلاقات مع سوريا شأناً لبنانياً محلياً فحسب، نظراً الى الامتدادات الخارجية للاعبين الرئيسيين هنا. ومع ذلك، لا يمكن تقليل شأن الطابع الخاص لهذه العلاقة بحكم الجغرافيا التي لطالما تحكمت بتاريخ العلاقة بين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول