فضية الطبيب لاري نصار تدفع بمدربة سابقة إلى تسليم نفسها

سلمت مدربة سابقة لفريق #الجمباز النسائي في جامعة ولاية ميشيغن، نفسها إلى السلطات بعد اتهامها بالكذب على الشرطة، التي كانت تحقق في فضيحة اعتداءات جنسية واسعة في أوساط الرياضة.

واتهمت لاعبات جمباز سابقات كايتي كلاغز، بأنها غضت الطرف عن تصرفات لاري نصار، الطبيب الرياضي السابق الذي صدرت عقوبات سجن طويلة جداً بحقه، بعدما أدين بتهمة الاعتداء جنسياً على نحو 265 ضحية على مدى عقدين، بينهن 160 لاعبة جمباز غالبيتهن قاصرات، تحت غطاء علاجات طبية.

ومن بين الضحايا بطلات أميركيات حائزات ميداليات في الألعاب الأولمبية.

ولم تنته القضية مع إدانة نصار. فقد سعى المدعون العامون إلى تحديد الأشخاص الذين يحتمل أنهم كانوا على علم بتصرفاته وغضوا الطرف عنها.

وكانت كلاغز، التي تقاعدت من الجامعة العام 2017 تعمل مع لاري نصار، الذي كان يهتم بالرياضيين في هذه الجامعة خلال المسابقات والتدريبات تحت إشراف الاتحاد الاميركي للجمباز.

وأكدت بعض الرياضيات أنهن أبلغن كلاغز بممارسات الطبيب لكنها لم تصدقهن. وقد وجهت إليها تهمة الكذب على المحققين الذين كانوا يسعون لمعرفة كيف ان لاري نصار تمكن من الافلات بفعلته لهذه الفترة الطويلة.

وهي تواجه عقوبة سجن 6 سنوات كحد أقصى، وقد أفرج عنها بكفالة. وتعقد جلسة في المحكمة الاسبوع المقبل.

وقال محاميها تاكورا نيامفوكودزا لصحيفة محلية إن لديه أدلة تدحض الاتهامات الموجهة إلى موكلته.