الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

مهرجان البندقية الـ٧٥ افتُتح بفيلم عن نيل أرمسترونغ: لا جديد تحت ضوء القمر!

Bookmark
مهرجان البندقية الـ٧٥ افتُتح بفيلم عن نيل أرمسترونغ: لا جديد تحت ضوء القمر!
مهرجان البندقية الـ٧٥ افتُتح بفيلم عن نيل أرمسترونغ: لا جديد تحت ضوء القمر!
A+ A-
مساء الأول من أمس، كان موعدنا مع افتتاح مهرجان البندقية السينمائي في نسخته الخامسة والسبعين وهي تستمر حتى الثامن من أيلول المقبل في جزيرة الليدو التي لا تزال تشهد تحسينات لوجستية، فيما قلعة الفاشية الحصينة التي تأوي المهرجان صامدة في وجه كلّ التغييرات وأعمال التحسين والتنكّر للماضي. للمرة الثانية، في غضون سنتين، تُسند مهمة الافتتاح إلى المخرج الفرنسي الأميركي داميان شازل (٣٣ عاماً)، أما "أمركة" الافتتاح، فلم نعد نتذكّر حتى متى كانت آخر مرة انطلقت فيها الموسترا بفيلم غير أميركي. "أول رجل" هو رابع أعمال شازل الطويلة، بعد "غاي ومادلاين على كرسي متنزه" (٢٠٠٩) و"ويبلاش" (٢٠١٤) و"لا لا لاند" (٢٠١٦)، وهذا أقل أفلامه أهمية في رأيي، اذ مهما سيكيل من مديح في حقه، فيبقى انه يميل إلى منطق سينمائي متساهل ومساوم يستخدم كلّ مفردات الأفلمة الهوليوودية، من كيفية رسم الشخصيات إلى البنية الخطيّة، فشرح كلّ شيء في اجابات حاضرة وواضحة، كي لا يبقى للغموض مكاناً ويغيظ المُشاهد.  يعود "أول رجل" (مسابقة) إلى سيرة رائد الفضاء نيل أرمسترونغ (١٩٣٠ - ٢٠١٢)، أول كائن وطأ على سطح القمر في رحلة "أبولو ١١" الاستكشافية في ٢٠ تموز ١٩٦٩. طبعاً، يتداخل في الفيلم العديد من الشؤون التنظيمية المرتبطة بالرحلة الحياتية التي تخص أرمسترونغ وكذلك السياسية التي تتعلق بالمشروع. فيتحول واحد من أعظم تحديات الإنسان في القرن الماضي دراما باهتة لا أجد عمّا أدافع عنه فيها سوى بعض المَشاهد حيث يظهر شازل حسّاً بصرياً معيناً (تصوير الأسوجي لينوس سندغرين). ولكن عموماً، وبايجاز شديد، لا جديد فوق القمر. كلّ المواقف الدرامية التي نشهد عليها والبطولة الأميركية التي تم اختزالها بشخصية مترددة تعاني من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم