ربما لا يجوز من الناحية "الاخلاقية" والمبدئية إحباط الناس مسبقا حيال الآمال المتعاظمة على حكومة جديدة يكاد التعويل عليها يوازي حجم الكوارث والازمات التي يعيشها اللبنانيون . ومع ذلك يذهب تعظيم الآمال على الحكومة العتيدة الى حدود خطيرة من شأنها ان تترك تداعيات اشد اذى عليها لاحقا من أي منحى واقعي يتعامل مع واقع الحال بلا أوهام . يمعن الافرقاء السياسيون في صناعة أسطورة وهمية عن الحكومة المقبلة من خلال معارك الاحجام والحصص من جهة كما من خلال طرق تعامل معظمهم مع الازمات المتراكمة من جهة أخرى . لنأخذ مثلا كارثة تلوث نهر الليطاني التي تعد اكبر وأخطر الكوارث البيئية والإنمائية والصحية التي ضربت لبنان في تاريخه الحديث...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول