عودة الى العلاقة مع النظام السوري وإشكالياتها. تلك العلاقة لم تكن يوماً سوية وجيدة حتى في ايام عز البلدين، وثمة محطات تذكّر بالصراع الخفي الذي ظل قائماً منذ زمن الاستقلال، تلك المحطة التي لم يهضمها النظام السوري بكل تنوعاته، اذ بقي يعتبر لبنان جزءاً من المدى السوري الاوسع. وثمة وقائع طواها الزمن تبيّن بوضوح ان مكونات لبنانية ايضا لم ترضَ بالانفصال عن سوريا، حيث لها امتداد مذهبي طائفي، او مصلحي، قطّع اوصاله النظام السوري العلوي لاحقا. وقد كان للرئيس رياض الصلح الفضل الاكبر في ملاقاة الرغبة المارونية الى قيام هذا اللبنان، عبر ما بات يسمى الصيغة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول