"لقمة" الحكومة التي كادت تصل الى الفم

للمرة الثانية في اقل من شهرين منذ تكليف الرئيس سعد الحريري تأليف الحكومة بعد الانتخابات النيابية، يلتقي رؤساء الحكومات السابقين في "بيت الوسط " دعما للرئيس المكلف ورفضا للتعدي على صلاحيات موقع الرئاسة الثالثة. واللقاء الاخير الذي حصل على اثر دراسة وضعها وزير العدل في حكومة تصريف الاعمال سليم جريصاتي تحدد مخارج لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون من اجل وضع" مهلة لتأليف الحكومة" تقول مصادر عليمة ان رد الفعل عليها ان من الحريري او من الطائفة السنية التي استنفرت جميع قواها بمن فيهم النواب السنة المحسوبين على قوى 8 آذار انما لادراك الجميع ان هذه الدراسة لم تكن لتوضع لو لم يكلف بها وزير العدل. وردود الفعل نفسها من الطائفة السنية وكان في مقدمها دار الفتوى حصلت في 30 حزيران الماضي على اثر بيان صدر عن قصر بعبدا تحدث عن "حق لرئيس الجمهورية بصلاحيات واعراف ارسيت بعد اتفاق الطائف لجهة اختيار نائب رئيس الحكومة وعدد من الوزراء" كما افاد البيان. ويبدو ان الكباش عاد ليكون من جديد حول صلاحيات رئيس الجمهورية وصلاحيات رئيس الحكومة بدلا من البقاء في الخلاف حول الحصص والاحجام علما ان لقمة الحكومة كادت تصل الى الفم منذ بعض الوقت من خلال بعض ما اتفق عليه سابقا والذي يمكن تلخيصه بالاتي: ان حصة رئيس...