دقَّت ساعة الحقيقة: الى أيلول الانفراج أو تشرين الانفجار؟ المثل الذائع الصيت يحذِّرنا من الاستعجال، وإصدار الأحكام، والقول إن ورشة تأليف الحكومة على أهبَّة الانطلاق: لا تقول فول تيصير بالمكيول.لا تقل مشت حكومة سعد الحريري الى التأليف قبل أن تتغيَّر المواقف السلبية، التي تكتسح الساحة السياسيَّة. صحيح أن اللبنانيّين عن بكرة أبيهم يهتفون "بدنا حكومة تنتشلنا من هَـ الحالة المزرية"، الا أن الذين يحتجزون المفتاح في خزائنهم لا يُظهرون أّيَّ استعداد أو تغيير على صعيد المواقف والمطالب. إنما هنا السؤال الكبير.ليس من السهل نفي أو تأكيد هذا الوابل من الشائعات التي تتوزَّع طوال أربع وعشرين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول