600 مهاجر "اقتحموا السياج الحدودي ودخلوا سبتة": الشرطة الإسبانيّة تعتقل 10 منهم

قالت #الشرطة_الاسبانية انها اعتقلت اليوم 10 #مهاجرين كانوا بين أكثر من 600 مهاجر دخلوا عنوة إلى منطقة #سبتة الاسبانية الشهر الماضي، بعد اقتحامهم السياج الحدودي المحصن الفاصل بين اسبانيا والمغرب.

واعتقل العشرة، وهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء، في مركز لاحتجاز المهاجرين في سبتة، ووجهت إليهم تهم مهاجمة ضابط شرطة والتسبب بأضرار، على ما قالت الشرطة الاسبانية في بيان.

وبين المعتقلين، شخص يشتبه في أنه قائد المجموعة التي نفذت الهجوم المنسق على الحدود في 26 تموز، والذي أصيب فيه 22 رجل شرطة، وفقا للبيان.
وأشار الى ان الرجل، وهو من توغو، "أبدى مقاومة قوية خلال احتجازه، ما تسبب بجروح طفيفة" لرجل شرطة. 

وهناك اثنان من المعتقلين من الكاميرون، بينما الباقي من غينيا.

وأظهرت صور نشرتها الشرطة، عناصر من القوات الامنية يقتادون المعتقلين الى عربات للشرطة، وقد أوثقوا  ايديهم خلف ظهورهم.

الشهر الماضي، وصل 602 مهاجرا الى سبتة، بعد اقتحامهم السياج الحدودي ومهاجمة الشرطة بمادة حارقة وفضلات وحجارة وعصي.

كذلك، أشعلوا النار في عبوات دهان والقوها على الشرطة، واستخدموا المناشير والمقصات لقطع السياج، وفقا للشرطة.
وقالت إنها ضبطت زجاجات حارقة والعديد من الحقائق المليئة بالحشيش من المهاجرين الذين اقتحموا الحدود. 

وكان التدافع على الحاجز الشائك هو الأكبر في سبته منذ شباط عندما دخل أكثر من 850 مهاجرا سبتة خلال أربعة أيام.

الأسبوع الماضي، قام 116 مهاجرا بمحاولة مماثلة لدخول سبتة. إلا أنه تمت إعادتهم بسرعة إلى المغرب، ما أثار انتقادات من جماعات حقوق الإنسان.