الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

10 سفن وغوّاصتان... روسيا تعزّز وجودها العسكري قبالة سوريا

المصدر: "ا ف ب"
10 سفن وغوّاصتان... روسيا تعزّز وجودها العسكري قبالة سوريا
10 سفن وغوّاصتان... روسيا تعزّز وجودها العسكري قبالة سوريا
A+ A-

عززت #روسيا وجودها العسكري قبالة #سوريا، خشية شنّ الغرب ضربات قريباً تستهدف قوات نظام الرئيس بشار الاسد، بعدما اتهمت فصائل المعارضة بالتحضير لعمل "استفزازي" في محافظة #إدلب، على ما أفادت وسائل اعلام روسية.

ونقلت صحيفة "كوميرسانت" الروسية عن مصدر في هيئة الاركان الروسية إن "فرقاطتين مجهزتين بصواريخ عابرة من نوع "كاليبر" قادرة على ضرب أهداف على الارض أو سفن، أُرسلت السبت بحرا الى المتوسط".

وأصبح الاسطول الروسي مؤلفا حاليا من 10 سفن وغواصتين قبالة سوريا، أي أكبر وجود عسكري منذ بداية النزاع في سوريا عام 2011، على ما أوردت صحيفة "إزفستيا".
ووفقا لها، فان الاسطول أصبح يضم خصوصا سفينة لاطلاق الصواريخ، ومدمرة تهدف الى التصدي لغواصات، وثلاث سفن دورية. 

وكان الجيش الروسي اتهم السبت فصائل المعارضة السورية بالتحضير لعمل "استفزازي" يتمثل في شنّ هجوم بالاسلحة الكيميائية في محافظة إدلب، بهدف تحميل دمشق مسؤوليته، واستخدامه كمبرر للقوى الغربية لضرب أهداف حكومية في سوريا.

في نيسان، نفذت واشنطن وباريس ولندن ضربات مشتركة استهدفت مواقع للنظام السوري، ردا على هجوم كيميائي مفترض وقع في مدينة دوما، وأسفر عن مقتل عشرات، بعدما نسبت مسؤوليته الى نظام دمشق.
يومذاك، نددت روسيا بهجوم "مفبرك". 

واليوم، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف مجددا ان مقاتلي "هيئة تحرير الشام" ("النصرة" سابقا) الذين يسيطرون على 60% من منطقة ادلب، "على وشك القيام باستفزاز خطير جدا عبر استخدام مواد كيميائية تتضمن الكلور".

وتتدخل روسيا عسكريا في سوريا منذ ايلول 2015 دعما لقوات حليفها الرئيس السوري بشار الاسد.
واتاح هذا الدعم، الى جانب الدعم الايراني للقوات الحكومية، تحقيق انتصارات ميدانية على فصائل المعارضة والجهاديين، وبالتالي تغيير مسار الحرب. 


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم