لن نتوقف كثيرا عند التهديد الذي أطلقه الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في شأن المحكمة الخاصة بلبنان الناظرة في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري الارهابية، فالتهديد لا ينفع، والمحكمة قائمة، وتواصل عملها من دون الالتفات الى ما يقال في حقها، ولا الى الحملات الفارغة التي تقوم بها ماكينات "البروباغاندا" التابعة لـ"حزب الله" وحلفائه في لبنان وخارجه. وفي النهاية سيصدر حكم المحكمة، فإذا ثبتت التهم بحق المسؤولين الامنيين التابعين للحزب او شملت آخرين، فإن هذا سيؤكد الشبهات التي تضع جريمة اغتيال الحريري في اطار ارهابي اقليمي واسع النطاق، جمع بين ماكينتي الموت لدى الايرانيين (عبر الذراع اللبنانية "حزب الله") والنظام السوري. فقرار بهذا الحجم ما كان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول