الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

"بيروت قصائد في اللاأمان والشغف" لجهاد الزين \r\nنصٌّ إبداعيٌّ فيه حالٌ من حرقة الروح والقبض على المكان

سليمان بختي
Bookmark
"بيروت قصائد في اللاأمان والشغف" لجهاد الزين \r\nنصٌّ إبداعيٌّ فيه حالٌ من حرقة الروح والقبض على المكان
"بيروت قصائد في اللاأمان والشغف" لجهاد الزين \r\nنصٌّ إبداعيٌّ فيه حالٌ من حرقة الروح والقبض على المكان
A+ A-
لا يفصل الكاتب السياسي والصحافي والشاعر جهاد الزين في ديوانه "بيروت قصائد في اللاأمان والشغف" الصادر لدى "دار نلسن"، بين الشعري والفكري والحضاري والكياني، مؤكداً التماسه شكل القصيدة بتعريفه تفعيلة الوزن الذي كتبت عليه القصيدة. وهو اذ يكشف عن تناقضات حادة ومتعاكسة في قصيدة "بيروت" مثل "وحدة الله" و"كثرة الآلهة" و"القداسة والحداثة" و"الملاجئ والناطحات" و"العرس والمأتم" و"القاتل والقتيل"، فإنما يعمد الى الاحاطة بالكينونة المكانية والزمانية والانسانية التي تأخذ شكل الحدس والوعي خارج البناء المعرفي او النمذجة.  كل هذا الحشد يحث الفهم، على حد تعبير غادمير، على بلوغ المعنى. حيث يعيد جهاد الزين حفر بيروت في الذاكرة الشخصية والجمعية، وفي اللغة والحياة. انه يأخذ المكان وتفاصيله وحيثياته الى حافة الاسطورة. ولعل هذا التناص على الخبرات والقراءات والرموز، ينتج نصاً مغايراً، نصاً إبداعياً مكثفاً، فيه شيء من حرقة الروح وحالٌ من القبض على المكان في مقصوراته المغلقة، حيث على حد تعبير باشلار،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم