أزمة اللاجئين السوريّين: العاهل الأردني يطلب من المجتمع الدولي "تحمّل مسؤوليّاته"

دعا العاهل الاردني #الملك_عبد_الله_الثاني، خلال استقباله في عمان اليوم المفوض السامي للامم المتحدة لشؤون اللاجئين #فيليبو_غراندي، المجتمع الدولي الى "تحمل مسؤوليته" إزاء الدول التي تستضيف #اللاجئين_السوريين، في مقدمها الاردن.

وأكد خلال لقائه غراندي "أهمية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه الدول المستضيفة للاجئين السوريين، في مقدمها الأردن"، وفقا لما جاء في بيان أصدره الديوان الملكي. 

وشدد على ضرورة "مواصلة التنسيق بين المملكة و#المفوضية_السامية_للأمم_المتحدة_لشؤون_اللاجئين، من اجل ضمان حصول اللاجئين والمجتمعات المستضيفة على الدعم الضروري".

واشار البيان الى انه تخلل اللقاء "عرض الأعباء الكبيرة على الاقتصاد الأردني، والتي سببتها أزمة اللجوء السوري، والضغوط المتزايدة على القطاعات الخدمية، خصوصا التعليم والصحة والبنية التحتية".

من جهته، أشاد غراندي بـ"الدور الكبير الذي يقوم به الأردن في تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية للاجئين"، مؤكدا "حرص المفوضية على مواصلة التنسيق والتعاون مع المملكة، وبما يساهم في تخفيف آثار أزمة اللجوء السوري".

ويستضيف الاردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، بينما تقدر عمان عدد الذين لجأوا إلى البلاد بنحو 1,3 مليون منذ اندلاع النزاع السوري عام 2011.

وتقول عمان ان كلفة استضافة هؤلاء تجاوزت 10 مليارات دولار.

وتستضيف تركيا على أراضيها أكثر من 3 ملايين لاجئ سوري فروا من النزاع المستمر منذ نحو سبع سنوات، لكنها تسعى الآن الى نقل النازحين الى مخيمات على الجانب السوري للحدود. من جهته، يستضيف لبنان أقل من مليون لاجىء.

وأسفر النزاع السوري المستمر منذ عام 2011 عن مقتل 340 ألف شخص، وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.