اشترِك في نشرتنا الإخبارية
خطابات مزورة وتحويل للتحقيق وتهديدات... أزمة صلاح - الاتحاد تتفاقم
تفاقمت الأزمة حول الحقوق الإعلانية لتطل برأسها من جديد بين نجم #ليفربول الإنكليزي والمنتخب المصري #محمد_صلاح، واتحاد كرة القدم المحلي.
وغرّد صلاح، أمس الجمعة، في "تويتر" أن اتحاد الكرة لم يرد على رسائله ومحاميه الخاص حول الأمور المتعلقة بالحقوق الإعلانية الخاصة به، وعاد وكيله رامي عباس ليوضح في "تويتر"، قائلاً: "طلبنا ضمانات من اتحاد الكرة بخصوص انتهاكات حقوق الصور الخاصة بمحمد صلاح لن تحدث مستقبلا في أثناء وجوده مع المنتخب، ولكن لم يصلنا الرد حتى الآن".
هاتان التغريدتان أثارتا الغضب في اتحاد كرة القدم، وتحديداً من رامي عباس، الذي يرى مسؤولوه أنه يتعامل معهم بطريقة غير لائقة، وأنهم بالفعل استجابوا للمخاطبات التي طلبوا أن تكون رسمية عبر البريد الخاص بالاتحاد أو من خلال الفاكس، حيث من المنتظر أن يعقد اجتماع اليوم الاثنين على أن يتم طرح كل ما يخص هذه الأزمة.
يأتي ذلك في ظل حالة التصعيد التي ينتهجها وكيل صلاح الذي يرى أن اتحاد الكرة المصري لم يف بكل الوعود، وأنه إذا لم يفعل فعليه أن يستقيل، وهو ما رفضه رجال اتحاد كرة القدم، واعتبروه لهجة تصعيدية غير مبررة، وأنه لا يجوز للوكيل أن يتحدث بها مع المسؤولين عن كرة القدم المصرية.
الأزمة ما زالت تلقي بظلالها، وسيكون لها الكثير من التداعيات، خصوصا مع وجود تسريبات من هنا وهناك بأن صلاح يهدد بعدم المشاركة في لقاء النيجر المقبل في الثامن من أيلول المقبل، في إطار التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس لكأس أمم إفريقيا 2019.
كما ظهر خطاب بتوقيع هاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة المصري بتحويل صلاح للتحقيق على خلفية هذا الأمر، لكن ثبت أنه "مزور" كما أكد المسؤول الاعلامي أسامة إسماعيل لـ"النهار"، حيث قال إنه تم تداول خطاب مزور موقع باسم رئيس الاتحاد هاني أبو ريدة بخصوص اللاعب محمد صلاح، مطالبا وسائل الإعلام بألا يتم الحصول على أي تصريح أو مكاتبات إلا من خلال القنوات الشرعية لاتحاد الكرة لعدم الوقوع في مثل هذه الأمور، وأن أي شيء لا يصدر رسمياً عن مجلس الإدارة أو مدير الاتحاد أو إدارة الإعلام لا يعد صحيحاً.
واضاف إسماعيل أن اتحاد الكرة يحترم كل لاعبيه ويجتمع مجلس إدارته اليوم لمناقشة أي طلبات في حدود اللوائح والأعراف ويهمه عدم إثارة أي بلبلة حول المنتخب المصري.
وبدأت الأزمة بين وكيل صلاح واتحاد الكرة في نيسان الماضي قبل مشاركة المنتخب في كأس العالم الأخيرة بروسيا، بعدما أعلن عباس عن وجود أزمة مع الجبلاية بسبب استخدام الشركة الراعية للاتحاد صورة اللاعب واسمه في حملات إعلانية وتسويقية من دون الرجوع للاعب ووكيله، قبل أن يعلن اتحاد الكرة حل الأزمة وإزالة صورة "الفرعون" المصري من طائرة المنتخب وكل الحملات الدعائية قبل المشاركة في المونديال.
وبدأت أزمة جديدة بتلبية "الفراعنة" دعوة رمضان قاديروف زعيم الشيشان ومنح صلاح المواطنة الفخرية في مقر إقامة المنتخب بغروزني أثناء كأس العالم، وهو ما تسبب في هجوم الصحف الإنكليزية على صلاح بسبب ظهوره مع قاديروف الذي يعتبرونه منتهكاً لحقوق الإنسان.
