الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

تحريم مستحضرات تجميل، إرضاع الزميل ومضاجعة الوداع... فتاوى هزّت الشارع المصري

المصدر: "النهار"
محمد أبو زهرة
A+ A-

أعنلت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، تحريم استخدام مستحضرات التجميل المصنعة من الحيوانات الميتة، حيث أفادت أنّ "الانتفاع بشيء من أجزاء الحيوان غير المذبوح، أمر محرّم شرعاً ما دامت هذه الأجزاء على حالها، فإن استحالت إلى مواد أخرى بحيث لا تبقى فيها خصائص المواد التي كانت عليها فإنه يحكم بطهارتها وإباحة استخدامها".

وشهد المجتمع المصري العديد من الفتاوى التي أثارت جدلا كبيرا، كان أبرزها منذ سنوات، عندما أفتى رئيس قسم الحديث في كلية أصول الدين الدكتور عزت عطية، بأنه يحقّ للمرأة العاملة إرضاع زميلها في العمل منعا للخلوة المحرمة، مؤكداً أنه لا يجوز وجود الاثنين في غرفة مغلقة، وأنه ما دامت ظروف العمل تقتضي ذلك، فعليها أن تقوم بإرضاعه خمس رضعات تبيح لهما الخلوة ولا تحرم الزواج، قبل أن يسير على الدرب عينها مفتي مصر السابق الدكتور علي جمعة، الذي أكد صحة الفتوى، قائلاً: "لا يجب أن ترضع السيدة الرجل من صدرها بل يمكن أن تضع له لبنها في فنجان ويتناوله".

فيما أفتى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر صبري عبد الرؤوف، بجواز مضاجعة الرجل زوجته بعد وفاتها تحت مسمى "مضاجعة الوداع".

إحدى الفتاوى التي أثارت جدلاً كبيراً في مصر، كانت للشيخ السلفي مرجان الجوهري، الذي أفتى بهدم الأهرامات والمعابد الأثرية لأنها أصنام وتماثيل من زمن الجاهلية، مضيفا أنهم كمسلمين لا بدّ لهم من تحطيم تلك التماثيل.

بينما أفتى الأستاذ في جامعة الأزهر الدكتور سعد الدين الهلالي، بأنّ الراقصة إذا ماتت وهي في عملها أو خلال طريقها إلى العمل، تكون شهيدة، كما أفتى بأن شرب البيرة مباح ما دامت لا تسكر ومصنوعة من الشعير، وليس النبيذ، كما أفتى بشرب الخمور ما لم تسكر. 

إحدى الفتاوى التي تسببت بموجة من السخرية، كانت للداعية السلفي أسامة القوصي الذي أفتى بجواز تلصّص الشاب على خطيبته خلال استحمامها قبل أن يقرّر الزواج منها.

فيما أثارت فتوى نائب رئيس الدعوى السلفية ياسر برهامي، بأنه يجوز للزوج ترك زوجته لمغتصبها، إذا خشي على نفسه من الموت.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم