الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

هل تهتمّ موسكو بمواصلة التفاوض مع أنقرة في شأن مصير إدلب؟

جورج عيسى
Bookmark
هل تهتمّ موسكو بمواصلة التفاوض مع أنقرة في شأن مصير إدلب؟
هل تهتمّ موسكو بمواصلة التفاوض مع أنقرة في شأن مصير إدلب؟
A+ A-
ترجّح المؤشرات الميدانيّة اقتراب العمليّة العسكريّة التي يعتزم الجيش السوريّ شنّها في إدلب، وسط لهجة تركيّة تبدي تقبّلاً، ولو على مضض، للتطوّرات المرتقبة.  المحافظة الأخيرة التي شملتها "مناطق خفض التصعيد" ستكون هدفاً لهجوم عسكريّ تصحبه هواجس مرتبطة بالأوضاع الإنسانيّة، خصوصاً أنّ إدلب تحتضن أكثر من 2.5 مليوني مواطن. وفي وجود مقاتلين يصل عددهم إلى عشرات الآلاف من مختلف الفصائل، يُرجّح أن تكون المعارك أشد عنفاً بما أنّه لن يكون لدى هؤلاء أيّ منفذ في اتّجاه مناطق سوريّة أخرى.  بدأت العمليّات التمهيديّة داخل وحول إدلب منذ فترة وترافقت مع حالات نزوح بارزة. وفي حديث الى موقع "ألمونيتور" قال مدير منظمة "منسقي الاستجابة الإنسانيّة شمال سوريا" محمد شامي إنّه بحلول 14 آب، تهجّرت 3000 عائلة بفعل الصدامات العسكريّة التي شهدتها خطوط التماس بين قوّات النظام والمقاتلين. وحذّر زعيم "هيئة تحرير الشام" ("النصرة" سابقاً) أبو محمّد الجولاني عناصر المعارضة المسلّحة من التفاوض مع دمشق، منتقداً "المصالحات" وواصفاً إمكان تسليم بعض الفصائل أسلحتها بأنه "خيانة". وأشار إلى أنّ سكّان الشمال السوريّ لن يسمحوا بتكرار ما حصل في الجنوب.لا توقف للجهود المشتركة لم ينقطع التواصل الثنائيّ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم