الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

مشكلة تركيا وإيران وتكريس اللاقرار في لبنان

مروان اسكندر
مروان اسكندر
Bookmark
مشكلة تركيا وإيران وتكريس اللاقرار في لبنان
مشكلة تركيا وإيران وتكريس اللاقرار في لبنان
A+ A-
اذا تجاوزنا القضية الفلسطينية وتفحّصنا المشكلات الرئيسية في الشرق الأوسط، تواجهنا مشكلتان تحتاج كلّ منهما الى وقت غير مُحدّد. واستمرار المشكلتيْن سيؤدّي الى مفاعيل دولية واقليمية ستؤثر سلباً على النمو الاقتصادي في المنطقة، وعلى استقرار معدلات نمو أوروبا التي هي متدنّية وعلى النظام المالي أو ما تبقى منه. انّ البحث في الأزمة المالية والاقتصادية التي تواجه تركيا، كما تأثيرالعقوبات الأميركية على ايران يكفي لتبيان الأزمة التي تُخيّم على المنطقة وأبعاد الأزمتيْن على النظام العالمي والدور الدولي الذي سيصب لدى روسيا من جهّة ومن بعد الصين التي أصبحت الاقتصاد الأكبر في العالم والأسرع تطويراً لمناهج الادارة الالكترونية، سواء لشؤون ادارة الدولة أو تسويق المنتجات وتأمين وسائل تأمينها لمن يحتاجونها في أقصر وقت وأقلّ كلفة.حيث أن هذه الأمور أهم بكثير مما يشتكي منه المواطنون في لبنان، لن نعرض المشاكل التي تتآكل صورة الدولة في بلادنا ، فالقطاع العام الذي توسّع ليصبح في حجمه على مستوى 55% من الاقتصاد الوطني لم يتطوّر ادارياً وعلمياً ومنطقياً منذ تقبّلت فئة من حكام لبنان اتفاق القاهرة في أيلول 1969 الذي أطاح باستقلالية الحكم في لبنان والسنوات الأخيرة يمكن وصفها بمحاولة استرداد استقلالية الحكم ولا زال المسعى مستمراً.أوّل أزمة نبحث في أبعادها هي أزمة تركيا، فهذه الدولة التي علّقت عليها آمال كبيرة بأن تكون في نظامها السياسي والاقتصادي مِثالا لنجاح دولة اسلامية كبرى في مجاراة التطوّرات العالمية ومسابقتها. وقد حققت تركيا قبل السنتيْن الأخيرتيْن معدّلات نموّ بمعدّل 7% سنوياً جعلت منها دولة في صدارة البلدان النامية على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم