الحل الحكومي بيد رئيس الجمهورية... ولكن!

بعيداً عن السجالات العقيمة والتراشق بالتهم، واحيانا بالشتائم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبعيدا عن تقاذف المسؤوليات بين هذا وذاك، وأكثر، بعيدا عن اشهار مواقف تصعيدية، او توجيه انذارات من هنا وهناك، يمكن أزمة تأليف الحكومة ان تبقى في اطارها المحلي، كما يمكن شخصا واحدا ان يدفع بالتأليف الى نهايات سعيدة تمنع استدراج ازمات المنطقة الى الملف كما يحصل الآن، وتؤدي الى ولادة حكومة بحسابات لبنانية غالبة.  كيف يمكن رئيس الجمهورية أن يشهر بوجه الرئيس المكلف ما يشبه التهديد بخطوات معينة يتخذها بعد الاول من ايلول، والبلاد تحتاج اكثر ما تحتاج الى مبادرات ايجابية لا...