الصلاحيات لا تستهدف الطائفة السنّية

بعيداً من التحصّن وراء اكياس الرمل الطائفية والمذهبية التي يراد منها التعطيل دائماً وحماية هذا التعطيل، فان استمرار أمر البلاد على ما هي من فراغ حكومي لا يجوز ان يستمر، لان التحصين الطائفي، والسنّي تحديداً في هذه المرحلة، لا يفيد في شيء في ظل ثابتتين اكيدتين: اولاهما ان مقعد رئاسة الحكومة يبقى للطائفة السنية مهما تبدلت الاحوال والظروف، وبالتالي لا خوف على الحصة المذهبية، والثابتة الثانية حالياً انه لا غنى عن الرئيس المكلف سعد الحريري في الوقت الراهن لاسباب عدة، أولها انه الاكثر تمثيلاً في طائفته ورئيس اكبر كتلة نيابية سنية واكبر تيار سياسي غالبيته من اهل السنّة، وهو يحظى بالغطاء السنّي الديني والسياسي الواسع، وانه...