"صيدا تستحق الحياة"... مهرجان سياحي انطلق بسوق للمأكولات والمنتجات التراثية (صور)

تحت عنوان "صيدا تستحق الحياة"، انطلقت عصر اليوم مهرجانات صيدا السياحية بنسختها الثالثة، التي تنظمها اللجنة الوطنية لمهرجانات صيدا الدولية بالتعاون مع بلدية صيدا وبرعاية وزارتي السياحة والثقافة. 

أولى فعاليات المهرجانات كانت افتتاح سوق ومعرض للمأكولات والمنتجات التراثية، أقيم على طول الواجهة البحرية الجنوبية لملعب صيدا البلدي حيث تقام المهرجانات وتستمر لغاية الثاني من أيلول المقبل.

حفل افتتاح سوق الأكل كان باهتاً وخجولاً جداً، فتوقيت افتتاح السوق الساعة الخامسة عصراً لم يكن مناسباً بسبب الرطوبة والطقس الحار، فضلاً عن غياب معظم الجهات الرسمية الداعمة للجنة المهرجانات عوخصوصا الرئيس فؤاد السنيورة والنائبة بهية الحريري ورئيس بلدية صيدا محمد السعودي والهيئات التجارية والاقتصادية في صيدا، إضافة إلى فرض بدل دخول الى السوق بقيمة 8 الاف ليرة لبنانية عن كل شخص، مما جعل البعض يتساءل ما إذا كانت هذه مهرجانات سياحية ام تجارية، وأخيراً إنّ موقف الجماعات والهيئات الإسلامية الرافض والمعترض لإقامة مثل هذه المهرجانات وخصوصاً المتعلق منها بالغناء والرقص.

ويستمر سوق المأكولات لثلاثة أيام ويترافق مع برنامج أنشطة منوعة.

أما برنامج المهرجانات فيستمر لـ4 ليال حافلة بالفن والطرب والموسيقى والتراث، تبدأ في 30 من الجاري بحفل فني غنائي استعراضي للفنانة كارول سماحة، يليه في 31 منه حفل موسيقي غنائي يحييه الفنانان غي مانوكيان وجوزف عطية، فيما يحيي الفنان ناصيف زيتون في الأول من أيلول الليلة الثالثة للمهرجانات، التي تختتم في 2 أيلول بحفل تكريم ابنة صيدا الفنانة الراحلة فايزة أحمد.

وأكدت رئيسة اللجنة الوطنية لمهرجانات صيدا الدولية نادين كاعين أنّ "اللجنة وضعت نصب عينيها الحفاظ على المستوى الذي قدمته لجنة مهرجانات صيدا خلال العامين الماضيين لأنّ الأصعب من تحقيق النجاح هو ان تحافظ عليه، لذلك نحن نطمح إلى أن تكون مهرجانات هذا العام اكثر تميزاً، وتقديم صيدا كمدينة تستحق الحياة وتتفاعل ثقافيا وفنياً، مدينة للفرح واللقاء بين جميع اللبنانيين لتؤكد وتثبت حضورها وتألقها على خارطة المهرجانات في لبنان، بعد ان استطاعت ان تستعيد هذا الحضور في مهرجانات صيف 2016 وصيف 2017".

وتابعت: "مهرجانات هذا الصيف هي ايضا تكريس لما يتطلع اليه ابناء المدينة وقطاعاتها لأن تتحول إلى نقطة جذب واستقطاب من خلال النشاط الثقافي والفني وبما يمكن ان يحفز الحركة السياحية والاقتصادية فيها".