الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

23 ضحية في عملية انتحارية مزدوجة قرب السفارة الايرانية.. و"القاعدة" تتبنى \r\n

المصدر: "النهار"
A+ A-

وقع إنفجاران في محيط السفارة الايرانية في بئر حسن في بيروت، وأسفرا عن سقوط 23 ضحية وعن جرح 146 شخصاً. وتضررت بنتيجة الانفجارين عشرات المباني والسيارات في المكان. وذكرت معلومات امنية لـ"النهار" ان المخططين  نفذواعملية مزدوجة لايقاع أكبر عددٍ من الضحايا، بحيث اقدم انتحاري على تفجير نفسه قرب بوابة السفارة الايرانية، وبعدها وعلى بعد 20 كيلومتراً انفجرت سيارة في المكان عينه.


الشهداء والجرحى توزعوا على مستشفيات رفيق الحريري الحكومي، والرسول الاعظم والزهراء وبهمن.


وأعلن وزير الصحة علي حسن خليل مقتل المستشار الثقافي في السفارة الإيرانية الشيخ ابرهيم الانصاري متأثرا بجراح اصيب بها في الانفجار، بعد تضارب في المعلومات حول مصيره. كما علمت "النهار" ان 4 من حراس السفارة الايرانية قتلوا في الانفجارين.


وافاد مندوب "النهار" أن نحو 30 حالة بين شهيد وجريح، وصلوا الى مستشفى رفيق الحريري في بئر حسن. وقال رئيس مجلس إدارة مستشفى الحريري وسيم الوزان لـ"النهار": "لدينا 7 شهداء و22 جريحاً جراء الانفجار". واشارت ادارة مستشفى الزهراء لـ"النهار" ان 6 شهداء وصلوا الى المستشفى تعرّفت اليهم عائلاتهم، كما وصل 70 جريحاً من بينهم 5 حالات خطرة. 


يذكر أن الشارع الذي وقع فيه الانفجار مجهز بعشرات كاميرات المراقبة.


وصدر عن الجيش اللبناني بيان جاء فيه انه "في نتيجة متابعة التحقيقات والكشف على موقعي الانفجارين اللذين حصلا صباح اليوم في محلة الجناح، تبين ان الانفجار الاول ناجم عن عبوة ناسفة زنة 5 كلغ، والانفجار الثاني ناجم عن عبوة ناسفة زنة 50 كلغ من المواد المتفجرة".


واعلنت "كتائب عبد الله عزام" التابعة لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن العملية، وذلك من خلال تغريدات للشيخ سراج الدين زريقات المنتمي الى تنظيم "القاعدة" على حسابه عبر موقع "توتير".


وكان زريقات قد ذكر اليوم في تغريداته ان "كتائب عبد الله عزام -سرايا الحسين بن علي رضي الله عنهما- تقف خلف غزوة السفارة الإيرانية في بيروت". وأضاف ان "غزوة السفارة الإيرانية في بيروت هي عملية استشهادية مزدوجة لبطلين من أبطال أهل السنة في لبنان."


وقال: "ستستمر العمليات في لبنان -بإذن الله- حتى يتحقق مطلبان الأول: سحب عناصر حزب إيران من سوريا والثاني فكاك أسرانا من سجون الظلم في لبنان". وبدأ التنظيم نشاطه سنة 2004 بثلاثة تفجيرات في منتجع طابا وشاطىء نويبع، وتستمد الكتائب اسمها من الاسلامي المتشدد عبد الله عزام المتوفي في العام 1989


ولم يعلن "مركز الفجر الإعلامي" الناطق الرسمي باسم "القاعدة" حتى الساعة المسؤولية عن الانفجارين. 


 


 


 


 


 


 


 


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم