مفاجأة في مقتل طفلي العيد بمصر... والدهما ألقاهما في قناة الريّ!

مفاجأة لم يتوقعها أحد في قضية الطفلين المصريين ريان ومحمد اللذين شغلت قضية اختطافهما في العيد ثم العثور على جثتيهما في قناة ريّ بمدينة فارسكور بدمياط الرأي العام، وتعاطف الجميع مع والدهما الذي روى للنيابة واقعة ذهابه بهما إلى الملاهي، وفوجئ باختطافها ثم العثور على جثتيهما.

فقد اعترف والدهما اليوم بأنه مَن قتلهما خلال التحقيقات التي تمت معه خلال الساعات الماضية، حيث تم القبض عليه، بعد اختفائه غير المبرر بعد دفن جثتي طفليه، حيث شغل ذلك رجال المباحث، وبحثوا عنه. وبالفعل تم العثور عليه لسؤاله حول هذا الاختفاء، خصوصاً أنّ التحريات لم تتوصّل إلى أي خيط يدل على وجود جناة مثلما جاء في رواية والد الطفلين التي كانت محبوكة بشكل جيد، وهو ما أبلغ به مركز شرطة سلسيل بمحافظة الدقهلية، حيث قال إنه في أثناء ذهابه مع ولديه ريان ومحمد إلى الملاهي في منطقته سلسيل، ادعى أحد الأشخاص أنه يعرفه، وأنه صديقه من المرحلة الابتدائية وأخذه بالأحضان، وأنه فور انصراف هذا الشخص فوجئ باختفاء نجليه.

 ما زاد من حبكة السيناريو هو تأكيد عدد من شهود العيان أنهم رأوا الطفلين بصحبة سيدة منقّبة أخذتهما واستقلت توك توك واتجهت بهما إلى طريق السرو، قبل أن تتمكن قوات المباحث من العثور على جثتي الطفلين في قناة الريّ.

بعدما تمت إجراءات دفن الطفلين، بالتوازي مع تحريات المباحث حول المعلومات التي أدلى بها والد الطفلين والشهود، فوجئ الجميع باختفائه، مع انتشار شائعات حول وجود خصومة له مع بعض تجار الآثار، ما فتح الباب أمام رجال المباحث للبحث عنه ومعرفة سر هذا الاختفاء. وبالفعل تم حصر الأماكن وتحديد أحدها، والعثور عليه واقتياده الى قسم الشرطة والتحقيق معه حول سر هذا الاختفاء. عندها فجر والد الطفلين المفاجأة بأنه مَن اختلق واقعة اختطافهما من الملاهي، وأنه لم يذهب إلى هناك من الأساس، بل ألقاهما من أعلى كوبري فارسكور على بُعد نصف ساعة من ميت سلسيل.

الوالد أكد خلال التحقيقات أنه يعاني مرضاً نفسياً دفعه لارتكاب الجريمة، مشيراً إلى أنه يرى أنه غير جدير بأن يكون أباً لهما.