الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

حنا مينه "حلاّق اللاذقية" (9 آذار 1924- 2018)

عقل العويط
عقل العويط
Bookmark
حنا مينه "حلاّق اللاذقية" (9 آذار 1924- 2018)
حنا مينه "حلاّق اللاذقية" (9 آذار 1924- 2018)
A+ A-
"أنا كاتب الكفاح والفرح الإنسانيين". هذا ما قاله حنا مينه، الذي ولد في اللاذقية، في التاسع من آذار 1924، وغادر في شهر آب هذا، 2018. فأيّ كفاح، وأيّ فرح، كتبهما حنا مينه، "حلاّق اللاذقية"، الذي لطالما اعتبره النقّاد حبيب البحر والبحّارة، وأحد شيوخ الرواية الواقعية في الأدب الروائي السوري والعربي؟  ينتمي الروائي السوري حنا مينه إلى الواقعية الأدبية (الاشتراكية؟!) في الكتابة الروائية، وقد قال يوماً، وكان لا يزال في الثمانين من عمره، إنه يرغب في القيام بعمل ينفع الناس، و"كان أنفع عمل، في ذلك الوقت، هو تحرير سوريا، وطني، من الاحتلال الفرنسي، إيماناً مني بأن تحرير الوطن يأتي في المرتبة الأولى، وبعد ذلك يصحّ الكلام على التقدم الاجتماعي، لأن الاحتلال والتقدم يتعارضان، ولا بدّ، كي نرتقي، من أن نتحرر أولاً، والمعركة، في هذه الحال، هي المعركة لأجل الاستقلال، واجلاء المحتلين الفرنسيين عن أرض الوطن، لذلك ألقيت بنفسي، وبحماسة كبيرة، في خضم النضال العارم، المتضرّي بغير هوادة، عارفاً أن مصيري، في ما أنا آخذ به، هو الموت أو السجن، وكان من حظي أنني لم أمت، لكنني عرفت السجن مرات عديدة، وفيه تعلمت أبجدية المعرفة، من السجناء السياسيين، من دون أن يخطر في بالي، ولو للحظة واحدة، أن هذه المعرفة المختزنة، في صندوق الدماغ المقفل،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم