الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

شروط "قواتية" ولامبالاة للمرجعية... واستياء حكماوي!

نمر جبر
Bookmark
شروط "قواتية" ولامبالاة للمرجعية... واستياء حكماوي!
شروط "قواتية" ولامبالاة للمرجعية... واستياء حكماوي!
A+ A-
هي قصة ابريق الزيت التي بدأت منذ 15 سنة، عندما طوى الرئيس التاريخي للنادي وباني نهضة كرة السلة الحديثة انطوان شويري صفحة الحكمة عام 2003، فدخل النادي مرحلة من عدم الاستقرار الاداري والمالي وغاب عن منصات التتويج الرسمية. بعد رحيل شويري تعاقب رؤساء كثر على النادي (سامي برباري، هنري شلهوب، ريمون غصوب، جورج شهوان، ميشال خوري، طلال المقدسي، ايلي مشنتف، نديم حكيم، مارون غالب، سامي برباري) منهم من استخدمه منصة لتحقيق اهداف غير رياضية فلم يهتموا بانقاذه سوى لمرحلة قصيرة، ومنهم من جاء من خلفية حكماوية تريد انقاذ النادي وتحويله الى مؤسسة، لكن مصير الاثنين كان الفشل لاسباب كثيرة، فبقي النادي يتخبط في مشاكله الادارية والمالية وسط حلول مرحلية.وعلى بعد أيام من انطلاق دوري الدرجة الثانية لكرة القدم، وأسابيع من انطلاق دوري الدرجة الاولى لكرة السلة، الصورة في النادي لم تتبدل ولم تتغير. ضبابية في الرؤية وعجز مالي يتخطى المليوني دولار، عقوبات على فريق كرة السلة تمنعه من التعاقد مع لاعبين محليين او اجانب بسبب الشكاوى المتراكمة على الفريق في الاتحاد الدولي لكرة السلة "فيبا"، ومستحقات لعدد من اللاعبين والمدربين في فريق كرة القدم الذي لا يزال قرار مشاركته ضبابيا.المرجعية تتفرج!ربما من الظلم تحميل المسؤولية كاملة لما آلت اليه الامور في النادي الى المرجعية الروحية التي تتمثل بمطرانية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم