الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

عرقلة الحريري: أين العهد من "الانقلابيين"؟

Bookmark
عرقلة الحريري: أين العهد من "الانقلابيين"؟
عرقلة الحريري: أين العهد من "الانقلابيين"؟
A+ A-
بينما يراهن معظم الأفرقاء السياسيين على تزخيم المساعي لتجاوز المطبات والتعقيدات التي تعترض ولادة الحكومة الجديدة بعد عطلة عيد الأضحى وعودة الرئيس المكلف سعد الحريري الى بيروت من اجازة خاصة في الخارج، فإن المعطيات التي تتكشف تباعاًً عن أزمة تأليف الحكومة لا توحي اطلاقا بأن مهمة الحريري ستكون أقل صعوبة منها في الأشهر الثلاثة الاولى لمهمته. بل أن الكثير مما انكشف في الأسبوعين الأخيرين بات يشكّل نذير تصعيد يستهدف الرئيس المكلف نفسه أولاً مهما تلونت الذرائع والحجج التي يطرحها المعرقلون الحقيقيون لعملية انقاذ الاستحقاق الحكومي والذين يصورون الأمر بأنه ردّ فعل على تضخيم احجام وحصص وزارية لأفرقاء معينين وتحديداً الحزب التقدمي الاشتراكي و"القوات اللبنانية".ولعل التطور المهم الذي برز من خلال التطورات الأخيرة تمثل في انكشاف "وحدة الهدف" التي تكمن وراء تصعيد حاد استهدف الحريري والاشتراكي و"القوات" من جهات متعددة ولكن دفعة واحدة وبعناوين مختلفة الأمر الذي يكشف واقعياً أن بعداً اقليمياً طارئاً أملى على حلفاء النظام السوري في لبنان مستقوين بالعهد العوني الاندفاع نحو مرحلة جديدة تحمل مؤشرات التهديد بخطوات انقلابية ما لم يرضخ الرئيس المكلف وحلفاؤه (الاشتراكي و"القوات" ومستقلون) لأمر العمليات الجديد الذي يوجب تقديم ملف التطبيع مع النظام السوري على كل الملفات الداخلية والا بدأت عملية اجهاض مهمة الحريري. ومع أن هذه الأهداف المكشوفة للتصعيد الذي بدأ منذ أيام تبدو واضحة للجميع ولم تعد خافية على أي متابع فإن جهات سياسية معنية بالأزمة قالت لـ"النهار" إن الامتحان الجدي للخطوط الحمر التي وضعت لدى انطلاق مهمة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم