لماذا يستعجل الحزب "تطبيع" العلاقات مع النظام في سوريا، ولماذا ينتقل من عقدة إلى أسوأ منها في عملية تشكيل الحكومة، وصولا إلى ترك مريديه يفسرون كلام أمينه العام في "تنشيط" العلاقات مع نظام الأسد على أنه شرط لولادة الحكومة المنتظرة؟ ولماذا إحياء نظرية الأسد الأب عن "شعب واحد في بلدين" و"ما صنعه التاريخ"، إلى مسلسل المصير والمسار والوقوف على الأطلال. غاية الإلحاح إعادة الأمور إلى ما قبل القرار الأممي 1559، الذي "تمادى" النظام في الخضوع له بانسحاب شامل من كل لبنان يوم 26 نيسان 2005، أي إعادة المشهد إلى ما قبل إغتيال الشهيد الكبير رفيق الحريري، وتولية دمشق الحزب "السلطة"...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول